واشنطن – في قضية جديدة قد تتسبب بإحراج «البنتاغون» بعد سلسلة حوادث تابعتها وسائل الإعلام، أكد محققون في وزارة الدفاع الأميركية أربع حالات للانتهاكات الأخلاقية تورط فيها مدير شرطة حماية «البنتاغون»، ستيفن كالفيري، المتهم بإساءة استغلال سلطته. وقد قال مفتش الوزارة إن قائد قوة الشرطة المدنية المكلفة بحماية مقر «البنتاغون»، منح أحد أفراد عائلته إذنا لدخول حقل رماية، كما كلف أحد المدربين بمرافقته، ووفر له كمية من الذخيرة، كما منح إجازات لبعض موظفيه من أجل حضور دورة غولف واستغل نفوذه في منح أحد المناصب الوظيفية.
وبحسب التقرير، فإن الإشارة الأولى إلى ممارسات غير قانونية لكالفيري وردت بعد معلومات قدمها مصدر مجهول اتصل بمكتب التأديب عام 2011. وقال المفتش العام في تقريره، إن كالفيري أساء استخدام منصبه بترتيبه لأشخاص من غير العاملين لاستخدام منطقة الرماية بالوكالة وأساء استخدام مرؤوسيه من خلال جعلهم يطلبون ويجلبون الغداء والقهوة له. كما أثبت المفتش العام ادعاءات بأنه أذن بصورة غير قانونية لإجازات للموظفين لحضور بطولة غولف وأنه اختار أحد مرؤوسيه للترقي بناء على العلاقة بينهما بدلا من مرؤوس آخر أكثر منه خبرة.
وكان كالفيري قد عمل لمدة 20 عاماً ضمن وحدة الحماية الخاصة بالرؤساء الأميركيين قبل أن يتولى منصبه الحالي عام 2006، كما عمل بمنصب مدير أمني في وزارة الداخلية، وقد أشار التقرير إلى أن كالفيري رد على الاتهامات المساقة بحقه بالقول إن المخالفات التي ارتكبها «غير مقصودة»، مشددا على أن جهاز الحماية الذي كان يعمل لديه كان يسمح له باصطحاب عائلته إلى حقول الرماية، كما أكد صحة قراراته بترقية موظفه ومنح آخرين أيام عطلة.
Leave a Reply