فرايجر – تم العثور على زوجين مسنين (92 و78 عاماً) في أحد الموتيلات في بلدة فرايجر مربوطين بالسرير وغارقين في البول والبراز، داخل غرفة مظلمة تعج بالحشرات، وقد بدت عليهما آثار التقرح في أجزاء عدة من جسديهما. لكن الأغرب في هذه القضية هو أن الزوجين هما والدا المتهم في هذه القضية، التي بدأت بوصول شرطة فرايجر إلى المكان في 6 من الشهر الجاري بناء على بلاغ من موظف سابق في الموتيل الذي يملكه ابن المسنَّين.
وقد وجهت الإتهامات في الواقعة ضد إيريك غالا (55 عاماً) وهو صاحب موتيل «فلامينغو»، والذي قال إن والديه نادراً ما يستحمان وإنه ربطهما بالسرير خشية مغادرة المكان على غير علمه، غير أن الإدعاء وجه له تهمتين بإهمال البالغين وتصل عقوبتها إلى السجن أربع سنوات. وقد أفرج عنه بكفالة 20 الف دولار. وقال الملازم دان كولك «نعتقد ان الإبن لم يرغب بوضع والديه في دار رعاية المسنين»، وأضاف كولك أن الام وعمرها 78 عاماً كانت مربوطة بحزام يلف وسطها ومقيدة في كرسي إلى جانب السرير وكان معها زوجها، وقال إننا إستعملنا ضوء المصباح الكاشف لنر ما بداخل الغرفة رغم انها كانت بعد الظهر، وذلك نظراً للظلام الدامس الذي كان يلف المكان.
وقال كولك إن العجوزين اللذين عاشا في الموتيل لمدة ثلاث سنوات كانا يقيدان حتى ساعة مشاهدة التلفزيون، كما أن مقبض الباب من الداخل كان مخلوعاً حتى لا يتمكّنا من الخروج، وقد تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكد كولك أنهما الآن تحت رعاية الولاية وسيتم نقلهما إلى دار للرعاية، حيث تم رفع وصاية غالا عن والديه وأمر بعدم الإتصال بهما بانتظار نتائج المحاكمة.
Leave a Reply