بغداد – بعد يوم على مقتل 60 عراقياً، على الأقل، في سلسلة هجمات استهدفت بمعظمها بغداد ومحيطها، شهد العراق، الخميس الماضي، وقوع عمليات إرهابية جديدة، أدت إلى مقتل 50 شخصاً، على الأقل، وإصابة نحو 80.
وسجلت أكثر الهجمات دموية، في بلدة السعدية في محافظة ديالى، حيث أودى هجوم بتفجير سيارة وسط سوق شعبي بحياة 32 شخصا، على الأقل، وإصابة حوالي 50. وتقع السعدية على بعد مئة كيلومتر شرقي مدينة بعقوبة، وتعد احدى المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان وحكومة بغداد المركزية. ويبدو أنّ الجماعات الإرهابية تستغل ضعف التواصل بين قوات أمن الجانبين لتنفيذ هجماتها. واستهدفت الهجمات الأخرى مدن بعقوبة والتاجي ومنطقة البياع، الواقعة في جنوب غربي بغداد، ومنطقة الكسرة في شمال العاصمة، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً، على الأقل، بينهم سبعة جنود وإصابة نحو 35.
ودفع تصاعد العنف في البلاد، رئيس الوزراء نوري المالكي الى مناشدة المجتمع الدولي المساعدة في محاربة الارهاب الذي بلغ أسوأ معدلاته منذ عام 2008. ولقي اكثر من 5800 شخص مصرعهم منذ بداية السنة في اعمال عنف منهم 964 في تشرين الأول (أكتوبر)، الشهر الأكثر دموية منذ نيسان (أبريل) 2008، كما تفيد الأرقام الرسمية.
Leave a Reply