لانسنغ – يلوح في أفق ميشيغن موعداً نهائياً هاماً في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) قد تكون له تأثرات دراماتيكية على مستقبل صناعة نوادي القمار (الكازينوهات) في الولاية. فمنذ العام 1993 والولاية مرتبطة بعقود واتفاقيات مع ست من قبائل الهنود الحمر (سكان أميركا الأصليين) تقوم بتشغيل 13 كازينو في الولاية، ومع قرب موعد انتهاء صلاحية العقود، يسعى حاكم ميشيغن للحصول على حصة من إيرادات هذه الكازينوهات.
وكانت هذه القبائل في الأصل تدفع جزءاً من ايراداتها للولاية، لكنها توقفت عن ذلك مع موافقة ميشيغن على إقامة كازينوهات ديترويت الثلاث، ويسعى الحاكم ريك سنايدر الى استعادة حصة الولاية من الإيرادات مع انتهاء صلاحية العقود المبرمة منذ 20 عاماً بحلول نهاية الشهر الحالي. وحتى لو فشلت المفاوضات بين سنايدر والقبائل بالتوصل الى اتفاق مع انتهاء الموعد المحدد، يُستبعد أن تبادر الولاية الى اغلاق النوادي التي تشغلها قبائل الهنود الحمر، السكان الأصليين لهذه الأرض.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن زعماء القبائل الذين يخوضون المفاوضات مع سنايدر منذ عدة شهور، قول أحدهم إن حاكم الولاية يريد اقتسام العوائد برغم أنه لم يعرض شيئاً في مقابل دفع جزء من الأرباح للخزينة في لانسنغ. وقال متحدث باسم سنايدر إن المحادثات مستمرة وقد تستغرق أسبوعاً آخر.
Leave a Reply