لندن – طالب مشرعون بريطانيون حكومة بلادهم بالتخلي عن خطتها لحظر نبات القات ذي التأثير المخدر والمنتشر في القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية. ورأى المشرعون أن هذه الخطة قد تستعدي المهاجرين وتلحق ضررا بعمليات مكافحة الإرهاب. وقالت لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني، وهي هيئة ذات نفوذ لكن ليس لها سلطة قانونية، إن الحظر لا يستند إلى أي دليل يؤكد وقوع ضرر صحي أو اجتماعي.
وحذر مشرعون كينيون اللجنة من أن حظر القات في بريطانيا قد يدفع العاملين في هذه التجارة إلى الانضمام الى جماعة «الشباب» المتشددة بالصومال، الأمر الذي رأى فيه المشرعون احتمالا يعيق مكافحة الإرهاب.
وقالت الحكومة البريطانية في تموز (يوليو) إنها ستحظر النبات المخدر الممنوع بالفعل في الولايات المتحدة وكثير من دول أوروبا دون أن يقر البرلمان حتى الآن هذا القرار. وقالت اللجنة في تقرير إن حظر تعاطي القات سيسبب توترا بين الشرطة والمهاجرين خصوصا الصوماليين الذين استقروا في العديد من المدن البريطانية.
Leave a Reply