تونس – أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي، الأربعاء الماضي، عن فشل الحوار الوطني في البلاد. وقال العباسي في تصريح صحفي إن تونس أصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات، وهي وسط الهاوية، مشيراً إلى أن الحوار معلق إلى حين عقد اجتماع لكل الأحزاب. وأضاف العباسي أن فشل الحوار سينعكس سلبا على الأوضاع في البلاد، مبدياً تمسكه بالحوار «لأنه السبيل الأمثل للخروج من الأزمة».
وشكل التوافق بين المعارضة وحركة «النهضة» على رئيس جديد للحكومة التونسية، بديلا لعلي العريض، النقطة التي تعثر عندها الحوار الوطني.
ووافقت حركة النهضة الإسلامية على خارطة طريق طرحتها أربعة تكتلات نقابية، أكبرها «اتحاد الشغل»، لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز (يوليو) 2013. وقد نجحت سياسة المماطلة التي اتبعتها «النهضة» بالحفاظ على الحكم في تونس على عكس ما جرى في مصر، حيث أطيح بـ«الإخوان المسلمين»، الذين حسب، رئيس الوزراء الليبي، يسعون لتعويض خسارتهم في ليبيا.
وتنص خارطة الطريق التي اقترحها النقابيون، على استقالة الحكومة الحالية التي تتزعمها «النهضة» لتحل محلها حكومة حيادية رئيسها وأعضاؤها مستقلون ولا يترشحون إلى الانتخابات القادمة.
Leave a Reply