نيويورك، ديربورن – كشف موقع «شوبر تراك» الأسبوع الماضي أن عطلة عيد الشكر التي تعتبر بداية موسم التسوق، حققت نمواً ضعيفاً في المبيعات مقارنة مع العام الماضي، لكن اللافت أن هذا النمو لم يكن بسبب تدفق الأميركين على المتاجر ليلة «الجمعة السوداء»، بل لزيادة كبيرة في نسبة الإقبال على الشراء عبر الإنترنت بلغت ٢٢ بالمئة، بين يومي الخميس والإثنين الذي يسمى «سايبر مونداي» حيث تتوفر تنزيلات كبيرة على البضائع عبر الإنترنت.
وفي «سايبر مونداي» الماضي وحده نمت المبيعات بأكثر من ١٨ بالمئة مقارنة بالعام الماضي، غير أن مجمل المبيعات خلال العطلة نمت على المستوى الوطني بنسبة ١ بالمئة فقط مقارنة بالعام ٢٠١٢.
كما تشير التقارير الإعلامية الى فقدان تقليد «ليلة الجمعة السوداء» الى بعض من بريقه في الموسم الحالي نتيجة بدء التنزيلات مساء الخميس، في معظم المتاجر الكبرى في الولايات المتحدة. وقد حققت المتاجر هذا العام مبيعات بـ٢٢.٢ مليار دولار خلال العطلة مقارنة بـ٢٢ مليار في عطلة عيد الشكر بالعام الماضي.
وفي ميشيغن انخفضت المبيعات في «الجمعة السوداء» 13 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، لكن المبيعات على مدى يومي عيد الشكر والجمعة السوداء حققت نمواً بنسبة 2,3 بالمئة مقارنة بالعام 2012.
وقالت مدير عام مركز «فيرلاين مول» في ديربورن، كاثرين اومالي، لشبكة «سي بي سي» إن بدء التنزيلات خلال يوم عيد الشكر مس تقليد التسوق ليلة «الجمعة السوداء»، وأوضحت «نعم.. لقد اختلفت الأمور بعض الشيء لكننا شهدنا عدداً أكبر من العائلات تتسوق يوم عيد الشكر»، وحول سؤالها ما اذا سيتجه «فيرلاين مول» الى تكرار التجربة العام المقبل، قالت أومالي «إننا ملتزمون بتحقيق رغبات الزبائن». وأشارت أومالي الى أن «المبيعات الساخنة» هذا الموسم كانت الالكترونيات وأجهزة الحاسوب والسترات الشتوية. وتوقعت أومالي تراجع وتيرة التسوق خلال الاسبوع القادم «قبل أن يدرك الناس قرب موسم اعياد الميلاد المجيدة وأن عليهم البدء بالتسوق مجدداً».
Leave a Reply