واشنطن – كشفت دراسة حديثة أن أكثر من 60 بالمئة من الطلاب الذين حصلوا على درجة البكالوريوس في جامعات ميشيغن، خلال السنة الماضية، يرزحون تحت ديون طلابية باهظة، فيما بلغ متوسط دين الطالب الواحد ٢٨,٨٤٠ ألف دولار لتحتل بذلك ميشيغن المرتبة العاشرة في ترتيب الولايات الأميركية من حيث حجم القروض الطلابية والمرتبة ١٩ من حيث ارتفاع نسبة الطلاب المدينين، بحسب تقرير «مشروع الديون الطلابية» الصادر عن معهد «تيكاس»، وهو مؤسسة غير ربحية تسعى الى توفير التعليم الجامعي لأكبر عدد من الأميركيين.
وقال تقرير «تيكاس»، ومقره واشنطن، إن تسديد الديون أمر متاح للخريجين الجامعيين الأكثر قدرة على دخول سوق العمل من الشبان غير الحائزين على شهادة جامعية.
وجاء في التقرير أن معدل البطالة في أوساط الخريجين الجامعيين في ميشيغن وصل العام الماضي الى 7,7 بالمئة في مقابل 17,9 بالمئة لخريجي المدارس. وقالت رئيسة المعهد لورين آشر «إن الشهادة الجامعية تظل أفضل وسيلة للحصول على وظيفة في سوق العمل الحالي».
وأضافت أن الديون الطلابية تختلف من جامعة الى أخرى بسبب اختلاف الأقساط، ونوهت الى أن أفضل انواع القروض الطلابية هي القروض الفدرالية، والتي تربط بين الدخل وسداد الاقساط بحيث يمكن سهولة السيطرة عليها. وكشف تقرير «تيكاس» أنه على المستوى الوطني، بلغت نسبة الطلاب الخريجين المثقلين بالديون ٧١ بالمئة من مجمل الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة، ويبلغ متوسط الدين للطالب الواحد في جامعات أميركا 29,700 الف دولار.
والجدير بالذكر أن الحكومة الفدرالية حققت في العام الماضي أرباحاً تقدر بـ٤١ مليار دولار من الفوائد على القروض الطلابية، بحسب وزير التربية الأميركي، آرني دانكن.
Leave a Reply