غزة – أعلن القيادي البارز عضو المكتب السياسي في حركة «حماس» محمود الزهار، أن العلاقات بين الحركة وإيران استؤنفت مجدداً، بعد فتور بسبب الموقف من الأحداث في سوريا، حيث تتهم الحركة بالمشاركة في جهود إسقاط نظام دمشق الذي لطالما كان حاضناً وداعماً لها.
وقال الزهار، في لقاء مع الصحافيين في غزة الأسبوع الماضي، إن «العلاقة بيننا في حماس وبين إيران استؤنفت»، مشيراً إلى أن هذه العلاقة «كانت قد تأثرت بسبب الموضوع السوري… وخرجت حماس من سوريا كي لا تكون مع هذا الطرف أو ذاك، وقد أكدنا أننا لا نتدخل في الشأن السوري أو شأن أي دول عربية أخرى».
وشدد الزهار على أن «علاقتنا لم تنقطع مع إيران، ولا نريد أن نقطعها مع أي من الدول العربية حتى تلك التي تحاربنا».
وإذ أكد أن الاتصالات مع مصر مستمرة حول موضوع الوقود والمعابر والكهرباء، قال القيادي إنه «لا اتصالات سياسية (مع القاهرة) لأن النظام الحالي ضد أي اتصال سياسي بنا». وأضاف أن أيام (الرئيس المخلوع حسني مبارك «كانت سوداء، وما قيل إننا أخرجنا (الرئيس المعزول) محمد مرسي من سجنه وغيره، فنحن أمام حملة إعلامية كاذبة ومضللة لا تنسجم مع أخلاقيات وتاريخ مصر ويقودها بعض الإعلاميين وتهدف إلى توريط حماس ظلماً وعدواناً».
وأوضح الزهار أن «لا خصومة أصلاً مع مصر ولا نتدخل في الشأن المصري وأثبتنا ذلك، ومعركتنا فقط داخل حدود فلسطين وبندقيتنا لن تنحرف».
Leave a Reply