ديترويت – تعرضت امرأة من ديترويت (45 عاماً) وابنتها (11 عاما) للخطف الخميس ١٣ الجاري على يد رجل قام بأخذهما الى منزل حيث قام باغتصاب الأم وحاول اغتصاب الابنة، بحسب الشرطة التي تمكنت من إلقاء القبض على المتهم. الحادثة وقعت عند الساعة ٦:٤٥ مساء حين قام الرجل بعملية الإختطاف تحت تهديد السلاح حيث كانت الأم تملأ خزان الوقود في سيارتها عند محطة بنزين على تقاطع شارعي ليفرنوي وكورتلاند في شمال غرب ديترويت.
وفي ذلك المساء تلقت شرطة فيرنديل مكالمة هاتفية من شقيقة المرأة قالت إنها تعتقد أن أختها وابنتها تعرضتا للخطف.
وقالت إن شقيقتها اتصلت بها وهي مرتعبة وطلبت منها احضار 200 دولاراً وملاقاتها عند متجر «فودلاند» في مدينة فيرنديل، ولكن وصولها الى المكان تلقت مكالمة أخرى تم فيها تغيير المكان الى تقاطع شارعي ليفرنوي ودايفسون في ديترويت. وبوصولها الى المكان المحدد طلبت منها شقيقتها اللحاق بها الى مكان بعيد والخروج من السيارة وتسليمها المال، وهكذا فعلت، لكنها لاحظت الاضطراب والخوف باديان على وجه شقيقتها.
وقالت إنها شاهدت ابنة أختها جالسة في المقعد الخلفي من سيارة شقيقتها وكان هناك رجل لم تستطع تحديد ملامحه بسبب الزجاج المعتم. أخذت المال وانطلقت بالسيارة، حينها اتصلت الأخت بالشرطة التي قامت بدورها بالإتصال بشركة الهواتف لمتابعة مسار السيارة من خلال الهاتف الخلوي للضحية، وخلال المتابعة اتصلت الضحية بأختها مرة أخرى وطلبت منها احضار مزيد من المال وملاقاتها في نقطة أخرى بديترويت.
وقالت الشرطة إن الرجل كان مسلحاً طيلة عملية الاختطاف حيث اخذ الابنة رهينة ليهدد بها أمها. ويعتقد بأن المشبوه قام بسرقة سيارة في ديترويت استعملها لعملية الإختطاف لكنه عاد الى سيارته لاحقاً.
وقامت شرطة فيرنديل بابلاغ شرطة ديترويت وشرطة الولاية حيث تم تعزيز القوات، وتمكن الضباط من ايقاف السيارة الساعة 5:30 صباحاً على تقاطع شارعي هايس واليمدال شرق ديترويت، عندها اشهر المشبوه سلاحه وسحب الفتاة الى جانبه وقام بالفرار ومعه الفتاة والتي سرعان ما تركها. في هذه الأثناء لم تقم الشرطة باطلاق النار خشية ان يصاب أحد بأذى وقام الضباط بتمشيط المنطقة حتى عثروا على المشبوه مختفيا في الطابق السفلي لأحد المنازل المهجورة.
وقد وجهت تهم الخطف والإعتداء الجنسي والسطو المسلح لكلارنس جونسون (٢٨ عاماً) في محكمة ديترويت،
Leave a Reply