ديترويت – يواجه ضابط سابق برتبة ملازم في شرطة ديترويت اتهامات تشمل التورط بمشروع جنائي مستمر للحصول على إعانات حكومية غير مستحقة والحنث بالقسم في شهادة أدلى بها في جريمة قتل راح ضحيتها أربعة أشخاص. وتصل عقوبة التهم الموجهة للضابط وليام رايس الى السجن 20 عاماً، اضافة الى دفع 100 ألف دولار كتعويضات في حال الافراج المبكر عنه مستقبلاً.
وقد مثل المتهم امام قاضي محكمة مقاطعة وين، غريغوري بيل، مع شريكته شيريل سانفورد، حيث اعترف بالذنب في تهمتين تتعلقان بشهادة الزور، وذلك بعد صفقة مع الادعاء. وبدورها، اعترفت سانفورد والتي كانت تربطها علاقات وثيقة مع رايس بتهمة واحدة تتعلق بمشروع جنائي مستمر وبتهمة واحدة تتعلق بالادعاء الكاذب، وتوصلت الى صفقة مع الادعاء تقضي بسجنها فعلياً سنة واحدة ووضعها تحت المراقبة لمدة خمس سنوات، اضافة الى دفع تعويضات 100 الف دولار في حال الإفراج المبكر مستقبلاً.
وتعود قضية «المشروع الجنائي المستمر» الى تقديم معلومات مزورة حول الملكية في الفترة من 2006 – 2011 هدفها الحصول على اموال فدرالية للتأهل لقروض عقارية. وبشأن الحنث بالقسم، قال الإدعاء في المقاطعة إن رايس أدلى بشهادة زور في جلسة استماع عقدت في العام 2009 بشأن التماس بالإستئناف لصالح دافونتاي سانفورد –وهو صبي (14 عاماً) حوكم كبالغ وأدين في العام 2007 بارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها أربعة أشخاص في وكر للمخدرات يقع على شارع رنيون في ديترويت. ودافونتاي يعاني من مشاكل عقلية وهو ابن شقيق شيريل سانفورد.
رايس والذي لم تؤخذ شهادته في المحاكمة الأصلية جاء ليدلي بشهادة مزورة في جلسة الاستئناف وأقر بانه كان بصحبة دافونتاي ساعة حدوث الجريمة. لكن المحققين انتزعوا من دافونتاي اعترافاً بأنه هو من قتل الاشخاص الاربعة وحكم عليه بالسجن حتى 90 عاماً.
وفي جلسات اعترف شخص يدعى فنسنت سموذرز بأنه ارتكب عدة جرائم بينها الضحايا الأربع الذين اعترف دافونتاي بقتلهم، ولكنه سحب اعترافه لاحقا في المحكمة، ليظل دافونتاي قابعاً وراء القضبان بعد رفض القاضي الاستئناف. وقد حدد تاريخ 29 من الشهر المقبل موعدا لاصدار الحكم ضد رايس وشيريل سانفورد.
Leave a Reply