ودعت عضوتا مجلس بلدية ديربورن نانسي هابرد وسوزان سرعيني، المجلس البلدي بعد خدمة دامت ٢٤ عاماً وحضرتا آخر إجتماع لهما يوم الثلاثاء في ١٧ كانون الأول (ديسمبر) وسط تكريم من رئيس البلدية وأمينة السر (سيتي كليرك) وأعضاء المجلس البلدي.
وقال رئيس البلدية جاك أورايلي في كلمة بالمناسبة «إن المواطنين خُدموا جيداً خلال الأعوام الأربعة والعشرون الماضية، لأن هابرد وسارعيني كانتا تخرجان إلى أوساط الجالية وتستمعان لقضايا وهموم السكان، وكانتا تحضران معلوماتهما الميدانية الفريدة إلى الإجتماع لمناقشتها».
وقالت سرعيني إنها سوف تفتقد خدمة أهالي ديربورن، وأضافت «لقد تشرفت بالعمل معكم جميعاً وأتمنى حظاً سعيداً للمجلس الجديد وشكراً على بقائي هنا طيلة هذه السنين».
وسيقوم المجلس الجديد (٧ أعضاء) بقسم اليمين في اليوم الثاني من الشهر المقبل على أن يعقد أول إجتماع له في ١٤ منه. وسيقام حفل التنصيب في قاعة «مسرح مايكل غايدو» في «مركز فورد للفنون» الواقع ضمن مجمع «سيفيك سنتر» على شارع ميشيغن أفنيو، عند الساعة السابعة من مساء يوم 2 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وسيؤدي المسؤولون المنتخبون القسم الدستوري أمام قاضي محكمة ميشيغن العليا براين زهرا بمشاركة ثلة من حرس الشرف من دائرتي الشرطة والاطفاء في المدينة. والمسؤولون الذين سيتم تنصيبهم هم: رئيس البلدية، وأمينة السر (سيتي كليرك) كاثلين بودا، ورئيسة المجلس البلدي سوزان دباجة، ونائبها طوماس تافلسكي، الى جانب الأعضاء مايك سرعيني، براين أودونيل، ديفيد بزي، روبرت أبراهام، ومارك شوشانيان.
وكانت هابرد وسرعيني قد أحجمتا عن الترشح لانتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. فيما تمكن باقي الأعضاء الخمسة من الإحتفاظ بمقاعدهم، كما سيدخل المجلس عضوان جديدان هما العربيان الأميركيان، سوزان دباجة ومايك سرعيني (نجل سوزان).
وكانت هابرد أيضاً قد خدمت المجلس لست ولايات متواصلة، (الولاية الواحدة من أربع سنوات) وهي إبنة رئيس البلدية السابق، أورفيل هابرد، الذي تولى قيادة ديربورن منذ العام ١٩٤٢ وحتى ١٩٧٨. وأعربت هابرد عن فخرها لتوسيع وبناء عدة مرافق بلدية هامة خلال مدة خدمتها من ضمنها بناء وتحسين «مركز فورد للفنون» (سيفيك سنتر)، ونقل مكاتب البلدية إلى مبنى آخر قرب دائرة الشرطة، وهي لا تزال قيد التجهيز. وقالت هابرد إن خطوة نقل مبنى البلدية كانت «حلم والدها».
بدوره، شكر عضو المجلس براين أودونيل كلا من هابرد وسرعيني، ووجه شكره الى رئيس المجلس الحالي طوماس تافيلسكي الذي ستحل مكانه سوزان دباجة بعد حصولها على أعلى نسبة من الأصوات في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وتحدث مايك سرعيني وسوزان دباجة من بين الحضور وأشادا بالمجلس البلدي الحالي، كذلك تمنى تافيلسكي للمجلس الجديد التوفيق في العمل، وقال مخاطباً دباجة «سأكون سعيداً بإعطائك هذه»، مشيراً إلى مطرقة المجلس.
موافقة أولية على مرسوم الكاراج
وفي آخر جلسات المجلس السابق، وافق الأعضاء بالإجماع على القراءة الأولية للمرسوم البلدي المتعلق بتنظيم الكاراجات في المدينة، وأقروا التعديلات المقترحة عليه، والتي من أبرزها منع تحويل الكاراجات إلى مكان للسكن لا يسمح بإيواء السيارة. إلا أن التعديلات بحاجة إلى إقرار آخر من المجلس البلدي المنتخب، قبل أن يصبح نافذاً. ما يعني أن قضية الكاراجات ستترك للمجلس الجديد برئاسة دباجة.
وكان المرسوم الذي أثار نقاشاً واسعاً بعد تقديمه في العام الماضي، قد تنقل بين المجلس ولجنة التخطيط البلدي عدة مرات. وقد أرسل آخر مرة من قبل المجلس إلى اللجنة في ٢٤ أيلول (سبتمبر) الماضي من أجل مراجعته مجدداً وتوضيح بعض المواد فيه.
ويحدد التعديل الجديد وصف «مكان السكن» على أنه «المكان الذي ينام ويأكل ويطبخ ويعيش فيه الشخص»، ويمنع المرسوم تحويل الكاراج إلى غرفة نوم أو مطبخ لكنه يسمح بوجود حنفيات مغسل مع مراعاة قوانين البلدية ونيل موافقتها. كذلك يسمح للسكان باستعمال الكاراج لإقامة حفلات وممارسة الهوايات والتواصل الإجتماعي واستعماله لأمور أخرى مؤقتة لكن يمنع وضع أبواب تعيق دخول السيارات إلى الكاراج.
Leave a Reply