ديترويت – أصدرت القاضية في محكمة مقاطعة وين، واندا إيفانز، حكماً بالسجن من ٢٥ الى ٥٠ عاماً بحق جوشوا براون (21 عاماً) والذي أدين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، راحت ضحيتها في العام ٢٠١٢، فتاة اسمها خديجة تالتون (12 عاماً) بعد إصابتها بعدة عيارات نهارية أطلقت من خارج المنزل على خلفية نزاع على ملكية جهاز هاتف جوال نشب بين والدتها ألماندا تالتون وبراون الذي أدانته المحكمة أيضاً بتهمة الإعتداء على ألماندا بقصد القتل.
وقالت الأم إن الرصاصات اطلقت بعدما جاء براون وهو صاحب سجل إجرامي حافل الى منزلها مدعياً أن جهاز الهاتف الذي بحوزتها إنما يخص والدته هيذر براون. وكان لافتاً حضور العائلتين في قاعة المحكمة حيث دار جدال بين والدتي القاتل والضحية.
وقالت ألماندا موجهة كلامها لهيذر «لو أنك لم تبلغي إبنك عن جهاز الهاتف مثار النزاع لما كنا هنا في هذا اليوم»، في حين نوهت القاضية إيفانز موجهة كلامها الى والدة القاتل «كان عليك أن ترشدي ابنك لأن يكون متسامحاً بدل التسبب بهذه العواقب الوخيمة»، ثم ما لبثت القاضية أن وبخت كليهما حين قالت «ما كان ينبغي على براون وتالتون التمسك الى هذا الحد بجهاز الهاتف والذي ادى في النهاية الى خسارتهما ابنيهما».
ثم تقدم القاتل، جوشوا، ليعرب عن أسفه عن فعلته وحزنه على مقتل خديجة وهو «يعرف كم كانت عزيزة على ذويها». وبخروج جوشوا من قاعة المحكمة هتفت عائلته «نحبك يا بني»، وتعهدت والدته باستئناف الحكم، فيما اعربت والدة خديجة عن غبطتها بوضع نهاية لهذا الفصل المأساوي من حياتها.
Leave a Reply