عقد مجلس بلدية ديربورن الجديد، يوم الثلاثاء ١٤ كانون الثاني (يناير)، أولى اجتماعاته برئاسة المحامية العربية الأميركية سوزان دباجة التي قادت أولى الجلسات بانسيابية وسط تجانس بين الأعضاء مما يؤشر على سنة واعدة ومنتجة في ٢٠١٤.
إقرار صيانة شارع شايفر .. والبحث عن مواقف بديلة للسيارات أثناء الطوارئ الثلجية |
الإجتماع ضم أعضاء المجلس البلدي الذين أعيد انتخابهم، وهم توماس تافيلسكي وديفيد بزي وروبرت ابراهام ومارك شوشينيان، بالإضافة الى القادمين الجدد دباجة ومايك سرعيني، في حين تغيب عن الإجتماع براين أودونل بداعي السفر في رحلة عمل.
وإمتلأت قاعات المجلس البلدي بالحضور الذين تملك معظمهم الفضول لمشاهدة دباجة تترأس إجتماعها الأول وهي بالفعل «لم تخيب آمالهم»، حيث أنها بدت متماسكة وذات حضور عال ومستعدة لمهمة الرئاسة، بحسب الحاضرين.
وطبقاً لمعايير وبروتوكول إجتماعات المجلس البلدي، قامت دباجة بإعطاء تفاصيل دقيقة عن مشاريع القوانين البلدية المقدمة للتصويت عليها وسألت عما إذا كانت هناك إعتراضات من السكان أو من المجلس قبل الموافقة. وقد تضمن جدول الأعمال ٣٧ بنداً .
وقد وافق المجلس على تفويض رئيس البلدية لتنفيذ عقد بكلفة ٢.٧٨ مليون دولار مع وزارة المواصلات التابعة لحكومة ميشيغن، يقضي بإصلاح شارع شايفر بين فورد ووورن وتغيير أنابيب المياه والبنية التحتية في باطنه. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الورشة في شهر آذار (مارس) المقبل وتنتهي في شهر أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤.
ولكن قبل إقرار المشروع أعربت دباجة عن قلقها أمام رئيس البلدية جاك أورايلي حول ما إذا تم إبلاغ المحلات التجارية الواقعة على طول شارع شايفر بالأشغال المتوقعة أمام محلاتها. وقد طمأن أورايلي المجلس والحضور أن البلدية قد إتخذت الخطوات المناسبة لإعلام أصحاب المحال التجارية بورشة العمل المرتقبة، وقال إن البلدية تقوم بإعداد إجتماع لكل رجال الأعمال الذين تقع محلاتهم وشركاتهم على شارع «شيفر» من أجل إعطائهم تفاصيل دقيقة حول المدة التي ستستغرقها الورشة الإصلاحية.
وأبديت ملاحظات ومخاوف خلال الإجتماع حول العاصفة الثلجية ودرجات الحرارة ماتحت الصفر التي ضربت المدينة أوائل الشهر، وإمتدح ديفيد بزي مصلحة الأشغال العامة في البلدية على حُسن خدماتها خلال العواصف الثلجية ملاحظاً أن معظم الطرق الرئيسية والأحياء جرى تنظيفها من الثلوج بشكل ملائم.
إلا أن بزي إستطرد قائلاً إن كميات كبيرة من الثلوج بقيت ظاهرة على الأرصفة في الطرق الرئيسية والأحياء في ديربورن مما أعاق حركة المشاة وأضاف «لو حاولت أن تمشي على شارع ميشيغن أو وورن فإنك سوف تلاحظ أرصفة مليئة بالثلوج، من هو المسؤول عن تنظيف وإزالة هذه الثلوج.. فالبلدية كانت أفضل من ذلك بالسابق، وعلينا التأكد من مراعاة أمورٍ كهذه ولو كانت صغيرة».
بيري موراي، مدير دائرة «التنمية الإنسانية والإقتصادية» في البلدية، قال إن تراكم الثلوج على الأرصفة شكّل مشكلة ضخمة لأصحاب المتاجر الذين اضطروا الى إزالة الثلوج من أمام محلاتهم ومداخلها ليدفعهوها باتجاه أرصفة المشاة. وأكد موراي أن البلدية إضطرت إلى إستئجار عمال لإزالة الثلوج من الأرصفة في بعض المناطق لكن الجليد بقي يغطي بعض المواقف والأرصفة.
وخلال فترة التعليقات العامة، أعرب أحد السكان عن قلقه من إصدار دائرة الشرطة في ديربورن ٢٨٤١ مخالفة الشهر الماضي بسبب ترك السكان لسياراتهم على الطرقات خلال إعلان حالة الطوارئ لإزالة الثلوج.
وأبلغ أحد السكان القدامى في ديربورن لي جاكوبسون، المجلس أن على بلدية دبربورن أن تحتذي حذو بلدية وايندوت التي سمحت لمواطنيها أن يركنوا سياراتهم في مواقف محددة مثل مواقف المدارس والمواقف العامة خلال حالات الطوارئ. وأعرب جاكوبسون عن تخوفه من عدم وجود مساحات كافية للمواطنين في ديربورن لركن سياراتهم أمام بيوتهم.
وقال أورايلي إن لدى البلدية لائحة بعناوين البيوت الذين لا يملكون مساحات كافية لإيقاف السيارة، وهذه البيوت معفية من التقيد بقرار إخلاء السيارات خلال أيام الخدمات العامة أو الطوارئ.
وأضاف العضو البلدي ابراهام أن الأغلبية من الناس يحصلون على مخالفات لأنهم يتعمدون إبقاء سياراتهم مركونة في الشارع رغم إعلان الطوارئ.
وأكدت دباجة أنها تلقت اتصالات من مواطنين يتذمرون من المخالفات التي حررتها الشرطة بحقهم واقترحت تحويل فكرة جاكوبسون إلى مصلحة المرور من أجل دراستها واحتمال تطبيقها.
بعد الإجتماع قال جاكوبسون لـ«صدى الوطن» إنه حضر عدة إجتماعات للمجلس البلدي سابقاً لكنه فوجئ فعلاً بالمهارات القيادية لسوزان دباجة خلال الإجتماع. وقال «لقد قامت بعمل رائع. إلتقيت بها سابقاً وقلت لها إن ترتاح وتبرهن عن نفسها وهي قد فعلت ذلك حقاً».
وبدورها قالت دباجة لـ«صدى الوطن» إنها مغتبطة لنتائج أول إجتماع تترأسه، وقد شجعت المواطنين «على حضور الإجتماعات بشكل دائم والمشاركة في صنع القرار البلدي».ديربورن – سامر حجازي
عقد مجلس بلدية ديربورن الجديد، يوم الثلاثاء ١٤ كانون الثاني (يناير)، أولى اجتماعاته برئاسة المحامية العربية الأميركية سوزان دباجة التي قادت أولى الجلسات بانسيابية وسط تجانس بين الأعضاء مما يؤشر على سنة واعدة ومنتجة في ٢٠١٤.
الإجتماع ضم أعضاء المجلس البلدي الذين أعيد انتخابهم، وهم توماس تافيلسكي وديفيد بزي وروبرت ابراهام ومارك شوشينيان، بالإضافة الى القادمين الجدد دباجة ومايك سرعيني، في حين تغيب عن الإجتماع براين أودونل بداعي السفر في رحلة عمل.
وإمتلأت قاعات المجلس البلدي بالحضور الذين تملك معظمهم الفضول لمشاهدة دباجة تترأس إجتماعها الأول وهي بالفعل «لم تخيب آمالهم»، حيث أنها بدت متماسكة وذات حضور عال ومستعدة لمهمة الرئاسة، بحسب الحاضرين.
وطبقاً لمعايير وبروتوكول إجتماعات المجلس البلدي، قامت دباجة بإعطاء تفاصيل دقيقة عن مشاريع القوانين البلدية المقدمة للتصويت عليها وسألت عما إذا كانت هناك إعتراضات من السكان أو من المجلس قبل الموافقة. وقد تضمن جدول الأعمال ٣٧ بنداً .
وقد وافق المجلس على تفويض رئيس البلدية لتنفيذ عقد بكلفة ٢.٧٨ مليون دولار مع وزارة المواصلات التابعة لحكومة ميشيغن، يقضي بإصلاح شارع شايفر بين فورد ووورن وتغيير أنابيب المياه والبنية التحتية في باطنه. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الورشة في شهر آذار (مارس) المقبل وتنتهي في شهر أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤.
ولكن قبل إقرار المشروع أعربت دباجة عن قلقها أمام رئيس البلدية جاك أورايلي حول ما إذا تم إبلاغ المحلات التجارية الواقعة على طول شارع شايفر بالأشغال المتوقعة أمام محلاتها. وقد طمأن أورايلي المجلس والحضور أن البلدية قد إتخذت الخطوات المناسبة لإعلام أصحاب المحال التجارية بورشة العمل المرتقبة، وقال إن البلدية تقوم بإعداد إجتماع لكل رجال الأعمال الذين تقع محلاتهم وشركاتهم على شارع «شيفر» من أجل إعطائهم تفاصيل دقيقة حول المدة التي ستستغرقها الورشة الإصلاحية.
وأبديت ملاحظات ومخاوف خلال الإجتماع حول العاصفة الثلجية ودرجات الحرارة ماتحت الصفر التي ضربت المدينة أوائل الشهر، وإمتدح ديفيد بزي مصلحة الأشغال العامة في البلدية على حُسن خدماتها خلال العواصف الثلجية ملاحظاً أن معظم الطرق الرئيسية والأحياء جرى تنظيفها من الثلوج بشكل ملائم.
إلا أن بزي إستطرد قائلاً إن كميات كبيرة من الثلوج بقيت ظاهرة على الأرصفة في الطرق الرئيسية والأحياء في ديربورن مما أعاق حركة المشاة وأضاف «لو حاولت أن تمشي على شارع ميشيغن أو وورن فإنك سوف تلاحظ أرصفة مليئة بالثلوج، من هو المسؤول عن تنظيف وإزالة هذه الثلوج.. فالبلدية كانت أفضل من ذلك بالسابق، وعلينا التأكد من مراعاة أمورٍ كهذه ولو كانت صغيرة».
بيري موراي، مدير دائرة «التنمية الإنسانية والإقتصادية» في البلدية، قال إن تراكم الثلوج على الأرصفة شكّل مشكلة ضخمة لأصحاب المتاجر الذين اضطروا الى إزالة الثلوج من أمام محلاتهم ومداخلها ليدفعهوها باتجاه أرصفة المشاة. وأكد موراي أن البلدية إضطرت إلى إستئجار عمال لإزالة الثلوج من الأرصفة في بعض المناطق لكن الجليد بقي يغطي بعض المواقف والأرصفة.
وخلال فترة التعليقات العامة، أعرب أحد السكان عن قلقه من إصدار دائرة الشرطة في ديربورن ٢٨٤١ مخالفة الشهر الماضي بسبب ترك السكان لسياراتهم على الطرقات خلال إعلان حالة الطوارئ لإزالة الثلوج.
وأبلغ أحد السكان القدامى في ديربورن لي جاكوبسون، المجلس أن على بلدية دبربورن أن تحتذي حذو بلدية وايندوت التي سمحت لمواطنيها أن يركنوا سياراتهم في مواقف محددة مثل مواقف المدارس والمواقف العامة خلال حالات الطوارئ. وأعرب جاكوبسون عن تخوفه من عدم وجود مساحات كافية للمواطنين في ديربورن لركن سياراتهم أمام بيوتهم.
وقال أورايلي إن لدى البلدية لائحة بعناوين البيوت الذين لا يملكون مساحات كافية لإيقاف السيارة، وهذه البيوت معفية من التقيد بقرار إخلاء السيارات خلال أيام الخدمات العامة أو الطوارئ.
وأضاف العضو البلدي ابراهام أن الأغلبية من الناس يحصلون على مخالفات لأنهم يتعمدون إبقاء سياراتهم مركونة في الشارع رغم إعلان الطوارئ.
وأكدت دباجة أنها تلقت اتصالات من مواطنين يتذمرون من المخالفات التي حررتها الشرطة بحقهم واقترحت تحويل فكرة جاكوبسون إلى مصلحة المرور من أجل دراستها واحتمال تطبيقها.
بعد الإجتماع قال جاكوبسون لـ«صدى الوطن» إنه حضر عدة إجتماعات للمجلس البلدي سابقاً لكنه فوجئ فعلاً بالمهارات القيادية لسوزان دباجة خلال الإجتماع. وقال «لقد قامت بعمل رائع. إلتقيت بها سابقاً وقلت لها إن ترتاح وتبرهن عن نفسها وهي قد فعلت ذلك حقاً».
وبدورها قالت دباجة لـ«صدى الوطن» إنها مغتبطة لنتائج أول إجتماع تترأسه، وقد شجعت المواطنين «على حضور الإجتماعات بشكل دائم والمشاركة في صنع القرار البلدي».
Leave a Reply