رئيس بلدية وستلاند أول المرشحين لمنصب مـحافظ مقاطعة وين

وستلاند – أعلن رئيس بلدية وستلاند وليام وايلد، الأسبوع الماضي، ترشحه لمنصب محافظ مقاطعة وين، وذلك بعد أقل من شهرين على إعادة انتخابه رئيساً للبلدية لولاية ثالثة. وأطلق وايلد (٤٥ عاماً) حملته الإنتخابية لمنافسة المحافظ  الحالي روبرت فيكانو في مؤتمر صحفي عقده صباح الأربعاء الماضي في مركز «نورث بروذرز فورد» في وستلاند.

وأعلن وايلد أنه شكل لجنة استكشافية لهذا الغرض في أيار (مايو) الماضي، وجمع تبرعات وصلت الى 250 ألف دولار. وقال إنه سيسعى الى جمع 2 مليون دولار لتمويل حملته الانتخابية في الجولة التمهيدية للحزب الديمقراطي التي ستعقد في آب (أغسطس) المقبل. 

وبذلك يكون ترشيح وايلد، الأول في سباق منصب محافظ أكبر مقاطعة في ميشيغن، والذي من المتوقع أن يكون سباقاً صعباً بعد الفضائح التي عصفت بحكومة مقاطعة وين مع العلم أن الفائز بالإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يكون قد حسم عملياً الإنتخابات العامة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حيث أن مقاطعة وين تعتبر عريناً للحزب الأزرق. ومن المتوقع انضمام منافسين ديمقراطيين آخرين للسباق بينهم عضو هيئة المفوضين في المقاطعة، كفين ماكنمارا والنائب في كونغرس الولاية فيل كافانو فيما لم يعلن فيكانو ترشحه رسمياً بعد.

ويستند وايلد في ترشيحه على سجله كرئيس لبلدية وستلاند التي كانت على شفير الافلاس في العام 2010، قبل أن يتمكن وإدارته من  وضع موازنة لعدة سنوات حققت فائضاً بخمسة ملايين دولار دون تخفيض نوعية الخدمات التي توفرها للسكان. وقال وايلد «هذا ما سوف نفعله في المقاطعة»، مضيفاً أنه تجول في أرجاء المقاطعة واستمع الى الناس وأصحاب الأعمال وكلهم أجمعوا على المطالبة بالتغيير وطي صفحة الفضائح» التي لحقت بعدد من كبار مساعدي فيكانو في  الشهور الماضية.

يذكر أن مدينة وستلاند تقع الى الغرب من ديربورن وديربورن هايتس، حيث يتركز العرب الأميركيين في مقاطعة وين، ويبلغ عدد سكانها حوالي ٨٣ ألف نسمة.