يدعو الكونغرس للتريث حيال إيران
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما الإثنين الماضي دعوة الكونغرس إلى منح فرصة للدبلوماسية في معالجة الملف النووي الإيراني، وذلك في وقت يهدد النواب الأميركيون بالتصويت على عقوبات جديدة بحق طهران.
وقال أوباما خلال اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي في المكتب البيضاوي «ما نريده هو إعطاء فرصة للدبلوماسية وإعطاء فرصة للسلام. أعلم أنني أتكلم ليس باسمي فقط ولكن أيضا باسم الشركاء في مجموعة خمسة زائد واحد».
واعتبر أوباما «أنها فرصة لا يمكن أن نفوتها»، وذلك بعدما تقدم أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ باقتراح قانون يهدف إلى فرض عقوبات إضافية على طهران في حال أخفقت المفاوضات الراهنة.
ورغم ذلك عبرت إدارة أوباما عن قلقها من تردد أنباء مفادها أن إيران وروسيا تتفاوضان بشأن مبادلة النفط بالسلع في معاملات قيمتها 1,5 مليار دولار شهرياً وهي صفقة قال البيت الأبيض إنها تتنافى مع الاتفاق النووي وقد تستدعي فرض عقوبات أميركية.
وتوصلت مجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، إلى اتفاق مرحلي مع إيران في شأن برنامجها النووي في تشرين الثاني (نوفمبر) في جنيف. وأعلنت طهران وواشنطن الأحد الماضي أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ في العشرين من الجاري (تفاصيل ص 12).
ويقضي هذا الاتفاق بعدم فرض مزيد من العقوبات على إيران لستة أشهر مقابل التزام الجمهورية الإسلامية بتجميد تطوير برنامجها النووي تمهيدا للتوصل إلى اتفاق أوسع.
يكرم نجوم «ميامي هيت»
![]() |
أوباما أثناء استقباله نجوم فريق «ميامي هيت» لكرة السلة في البيت الأبيض. |
استقبل الرئيس الاميركي باراك أوباما، مساء الثلاثاء الماضي، فريق «ميامي هيت» الفائز بلقب بطل الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة (أن بي أي). وشارك في التكريم الذي أقيم في الغرفة الشرقية للبيض الأبيض نجوم الفريق لوبرون جيمس ودواين وايد وكريس بوش وزملاؤهم. وقال أوباما الذي مارس كرة السلة في شبابه «أريد توجيه التهنئة الى المدرب أريك سبويلسترا للعمل الرائع الذي قام به، الى الرئيس الأسطوري بات رايلي لخصاله القيادية والى الجهاز الفني واللاعبين الذين حققوا موسماً رائعاً».
وقال «حققت هذه المجموعة اللقب مرتين متتاليتين لكنها أيضاً بلغت الدور النهائي ثلاث مرات». وكان «ميامي هيت» تفوق على «سان أنطونيو سبرز» في الدور النهائي بعد سلسلة مباريات حسمها لصالحة (4-3) ليحتفظ باللقب للعام الثاني على التوالي.
يدافع عن إستراتيجيته بأفغانستان
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين الماضي، أنه يؤمن بإستراتيجيته في أفغانستان، في رد على ما ذكره وزير الدفاع السابق روبرت غيتس في مذكراته، التي صدرت في اليوم التالي (الثلاثاء)، بأن أوباما غير واثق من استراتيجته هناك.
وقال أوباما أمام الصحفيين في البيت الأبيض إنه ما زال مؤمناً بمهمة الأميركيين في أفغانستان، وثقته كبيرة في الجنود الأميركيين المنتشرين هناك، وأقر في الوقت نفسه بصعوبة المهمة. واعتبر أوباما أن غيتس قام بعمل رائع حين كان على رأس وزارة الدفاع الأميركية، وفق تعبيره.
مذكرات غيتس لا تتحدث عن حقبة التحول المفصلية في السياسة الأميركية بمقدار ما تمثل إدانة قاسية تتجاوز هذا التحول السياسي لتطال شخصية الرئيس أوباما وسيكولوجيته في تحمل المسؤولية، وأكثر من هذا لتظهر ميله الضمني العميق إلى الانتهازية السياسية، وحتى إلى إخضاع حس المسؤولية العامة عنده إلى الحسابات الشخصية المتصلة بالانتخابات واسترضاء الرأي العام على حساب المصلحة الوطنية.
ووصف غيتس في مذكراته، التي كتبها تحت عنوان «الواجب»، اجتماعاً في آذار (مارس) 2011 بدا فيه أن أوباما «لم يعد مؤمنا بالإستراتيجية التي تبناها» عبر إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي إلى أفغانستان ويشكك في قدرات قائد القوات في هذا البلد الجنرال ديفد بترايوس.
وقال الوزير السابق إنه غالباً ما كان غاضباً عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع في ولايتي جورج دبليو بوش وأوباما لأن الأمور في واشنطن كانت تنفذ بصعوبة شديدة.
وانتقد غيتس في مذكراته، التي جاءت في 600 صفحة، بشكل خاص زيادة سلطة مجلس الأمن القومي، وتحدث عن معارك سياسية دارت بينه وبين الحلقة المقربة من أوباما ومنهم نائب الرئيس جو بايدن ومستشار الأمن القومي توم دونيلون. كما أشار وزير الدفاع السابق في كتابه إلى أنه عارض في البداية إرسال قوات خاصة إلى مجمع في باكستان يعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان فيه، واعتبر أن موافقة أوباما على ذلك كانت أحد أشجع القرارات على الإطلاق التي شهدها في البيت الأبيض.
مـرتاح لمؤشرات تعافـي الاقتصاد
أعرب الرئيس باراك أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي، الذي يبث على أمواج الإذاعة وشبكة الإنترنت، عن ارتياحه لمؤشرات تعافي الاقتصاد الأميركي مع تسجيل تراجع جديد في معدل البطالة في الولايات المتحدة. وقال أوباما «لقد علمنا أن مؤسساتِنا أحدثت مليونين ومائتي ألف وظيفة خلال ٢٠١٣، بما فيها سبعةٌ وثمانون ألف وظيفة الشهر الماضي. ونسبة البطالة عندنا هي الأدنى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008. وهناك مؤشرات على تحسّن الاقتصاد الأميركي في كامل أرجاء البلاد». وحث أوباما الكونغرس على التصويت على قانون يسمح بتجديد العمل بقانون إعانات البطالة والذي سيستفيد منه مليون وثلاثمائة ألف أميركي.
المكسيك أولى وجهاته الخارجية فـي ٢٠١٤
في أول زيارة خارجية للرئيس الأميركي في العام ٢٠١٤، يتوجه باراك اوباما في 19 شباط (فبراير) المقبل الى المكسيك لحضور قمة تجمع قادة دول أميركا الشمالية، بحسب ما اعلن متحدث باسم البيت الأبيض، الاثنين الماضي.
وأوضح أن أوباما سيلتقي نظيره المكسيكي انريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر خلال هذه القمة التي ستعقد في مدينة تولوكا على بعد 60 كلم غرب العاصمة مكسيكو.
وقال المتحدث جاي كارني إن أوباما سيبحث مع الرئيس المكسيكي ورئيس الوزراء الكندي «ملفات مهمة للحياة اليومية لجميع سكان أميركا الشمالية، بينها التنافس الإقتصادي والشراكة والتجارة والإستثمارات إضافة الى الأمن».
وسبق أن قام أوباما بزيارة رسمية للمكسيك قبل سبعة أشهر، في أيار (مايو) 2013.
Leave a Reply