واشنطن – لفتت «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية» الأميركية إلى تزايد في حالات الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الجنس (أس تي دي)، محذرة من أن العديد من الحالات لم يتم تشخيصها أو الإبلاغ عنها. وتشير بيانات العام 2012 مقارنة بـ2011، إلى زيادة بنسبة 11 بالمئة بمرض «السفلس» بين الرجال فقط، تحديدا المثليين وثنائيي الميول الجنسية، أما «السيلان» فقد ارتفعت حالة الإصابة به بنحو 4 بالمئة، باستثناء «الكلاميديا»، الذي بقيت معدلات الإصابة به كما هي دون تغيير.
وأوضحت «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية» بأن أخطر العواقب، بعيدة المدى، الناجمة عن تلك الأمراض المعدية، تتحملها الشابات، اللائي تصاب 25 ألف منهن سنويا بالعقم كنتيجة للإصابة بتلك الالتهابات.
ويذكر أن الوكالة الفدرالية أشارت العام الماضي إلى نحو 20 مليون إصابة جديدة بالأمراض المنقولة عبر الجنس سنوياً، والتي تصل تكلفة علاجها إلى 16 مليار دولار في السنة.
Leave a Reply