في مثل هذا اليوم قبل 29 عاماً، أي في يوم الأربعاء 23 كانون الثاني (يناير) 1985، أصدرت «صدى الوطن» عددها الأول لتبدأ مسيرة «صاحبة الجلالة» بحلوها ومرها تطوي الأيام على سير وسجل الأحداث وتشهد على عصر لم يشهد له التاريخ مثيلاً من حيث حجم الأحداث والتغييرات المتلاحقة.
العدد الأول من صحيفة «صدى الوطن» |
وتصدرت صفحة العدد الأول من «صدى الوطن» إفتتاحية حددت أهداف ومبادئ الصحيفة تحت عنوان «لمن هذه الجريدة وكيف ستكون» جاء أهم مافيها: ان هذه الجريدة ستكرس لهدف توجيهي واحد: التواصل وتوحيد كل العرب في أميركا الشمالية ونريد أن نقوم بدور المقاصة المركزية لكل المعلومات التي تهمكم جميعاً، وبدور مركز توزيع لكافة الاراء التي يشعر بها كل فرد منكم.
وسميت الصحيفة بـ«صدى الوطن» لتكون صدى لبلادنا العربية في المهجر وقد صمد هذا الاسم حتى اليوم وأصبح ذائع الصيت بعد عقود طويلة من الجد والإلتزام.
وكانت الصحيفة قد تأسست في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 1984، لكن عددها الأول لم يصدر حتى شهر كانون الثاني (يناير) من العام التالي، حيث تمت طباعة ١٠ آلاف نسخة من العدد صفر، واليوم توزع «صدى الوطن» ٣٥ ألف نسخة أسبوعياً إضافة الى توفيرها الخدمة للقراء عبر موقعها الإلكتروني وصفحة التواصل الإجتماعي (فيسبوك).
«لقد كان شعوراً لالإعتزاز عارماً وقوياً، لدى رؤية الجريدة تخرج لأول مرة من المطبعة» يتذكر الناشر والمؤسس الزميل أسامة السبلاني، الذي كرم العام الماضي بدخوله قاعة مشاهير الإعلام في ميشيغن. «كان ٢٣ يناير يوماً تاريخياً للجالية العربية الأميركية يوم أبصرت الجريدة النور».
وبعد 29 عاماً من تخليد مسيرات ونجاحات العرب الأميركيين، سيقوم المتحف الإعلامي «نيوزيوم» بالمشاركة مع متاحف «سميثسونيان» الوطنية بعرض مسيرة الجريدة وجهود مؤسسها ضمن معرض الصحافة الإثنية في أميركا.
Leave a Reply