ديربورن – أسيل سرور مكي، شابة بسن الزهور لم تتخط الـ19 ربيعاً تسكن في مدينة ديربورن، وجدت جثة هامدة في منزلها يوم الثلاثاء الماضي، 21 كانون الثاني (يناير)، فيما يعتقد بأنه حادثة انتحار سرعان ما أثارت الصدمة في أوساط الجالية العربية.
وحسب تقرير شرطة ديربورن، فإن مكي لقيت حتفها جراء تعرضها لطلق ناري في الصدر. ولم تشتبه قوات الشرطة بوقوع جريمة قتل حيث قال متحدث باسمها «نعتقد أن سبب الوفاة هو الإنتحار».
وكانت مكي قد إنتقلت إلى الولايات المتحدة من لبنان عندما كان عمرها 13 عاماً. وقد تزوجت فؤاد مكي منذ سنة ونصف ولديها منه طفل عمره ثمانية أشهر.
حماتها المفجوعة سامية مكي وصفتها بأنها «جميلة وهادئة. لقد أحبت ابني وابني بادلها الحب. لقد كانت إنسانة طيبة، مهذبة وهادئة».
إلا أن مكي أضافت أن زوجة إبنها عانت من «طفولة صعبة وتربت عند خالتها بعد أن هجرها أبواها» واستطردت «كانت منطوية على نفسها وبدت بعض الأحيان حزينة ربما لأنها ظلت تفكر بالماضي».
وحسب سامية، فإن والد الضحية كان يرجو إبنته أن تسامحه لدى حضور جنازتها.
وكانت صحيفة «دايلي ستار» البيروتية أشارت في تقرير لها ِأن الفتاة كانت تشكو دائماً من أن والدها لم يدعها تتحدث إلى أمها»، وقد حاولت «صدى الوطن» التحدث مع والد أسيل قبل صدور العدد، لكنها لم تتمكن من وسيلة الإتصال به.
Leave a Reply