لانسنغ – دعا حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر، الخميس الماضي، الحكومة الفدرالية للموافقة على خطته التي تهدف الى استقدام ٥٠ ألف عامل أجنبي للعمل في ديترويت خلال السنوات الخمس القادمة، ضمن جهوده لتحويل ميشيغن الى ولاية جاذبة للمهاجرين، (عمال أو مستثمرين)، لتكون ثاني ولاية بعد فيرمونت تحتضن مركزاً فدرالياً لجذب المستثمرين الأجانب وفق برنامج «إي بي 5» الحكومي، الذي يعطي المستثمرين فرصة الحصول على الاقامة الدائمة (الغرين كارد) مقابل استثمار تجاري برأسمال لا يقل عن 500 ألف دولار وتشغيل 10 أميركيين.
وكانت هيئة التنمية الاسكانية في ميشيغن رفعت طلباً في هذا الخصوص الى وزارة الأمن الداخلي الاميركية للاستفادة من هذا البرنامج. وقال سنايدر في خطاب «حال الولاية» «إننا بحاجة لتشجيع الهجرة الى ولايتنا.. علينا فتح اذرعنا لاستقبال المستثمرين.. علينا ان نشجع الموهوبين للمجئ الى ولايتنا».
الجدير بالذكر، أن مساعي جذب المستثمرين لا بد وأن تكون متوافقة مع جهود تبذلها «مؤسسة التنمية الاقتصادية في ميشيغن» من خلال البعثات التجارية حول العالم، حيث أبدى رجال الاعمال في الصين اهتمامهم بهذا البرنامج، وقال المدير التنفيذي للمكتب مايكل فيني إننا بصدد زيارة الصين أواخر العام الحالي. كما ينوي سنايدر زيارة دول خليجية لتسويق فكرة الإستثمار في ميشيغن والحصول على الإقامة الدائمة.
وقال الديمقراطيون إن فكرة جذب المهاجرين الى ميشيغن جيدة لكن زعيم الأقلية في مجلس النواب تيم غريمل (ديمقراطي عن اوبيرن هيلز) اعتبر تصريحات سنايدر في هذا الخصوص مجرد دعاية وعلاقات عامة باعتبار الامور المتعلقة بالهجرة كلها بيد الحكومة الفدرالية.
Leave a Reply