نيويورك – أوضحت بيانات مؤشر «ستاندرد أند بورز-كيس شيلر» الذي يتابع أسعار المنازل في أكبر عشرين منطقة أميركية إرتفاع الأسعار خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بأكبر وتيرة سنوية في أكثر من ثمان سنوات، لتوفر دفعة لثروات الأسر الأميركية.
وتبعا لبيانات المؤشر الصادرة الثلاثاء الماضي فإن الأسعار قد ارتفعت بنسبة 13,7 بالمئة على أساس سنوي خلال تشرين الثاني، وهي أكبر وتيرة للنمو منذ شباط (فبراير) عام 2006، بعدما صعدت بـ13,6 بالمئة في الشهر السابق، في حين أشارت توقعات المحللين لإرتفاعها 13,8 بالمئة.
أما على أساس شهري -أي عند المقارنة بشهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي- فإنخفض المؤشر المركب بعد التعديلات الموسمية بحوالي 0,9 بالمئة خلال تشرين الثاني. ويرى المراقبون الإقتصاديون إن ارتفاع الأسعار يأتي نتيجة تراجع المنازل المعروضة في السوق، رغم الإقبال على المنازل الجديدة. وقد أوضحت البيانات الصادرة من وزارة التجارة إنخفاض مبيعات المنازل الجديدة خلال كانون الأول (ديسمبر)، لكن المبيعات الإجمالية عن عام 2013 وصلت لأعلى مستوياتها في خمس سنوات.
وعلى أساس سنوي، إنخفضت مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 7 بالمئة خلال كانون الأول، لتصل إلى المعدل السنوي عند 414 ألف وحدة، من القراءة المعدلة لشهر تشرين الثاني عند 445 ألفاً.
وسجل متوسط سعر المنزل الواحد إرتفاعا من كانون الأول عام 2012، ليصل إلى 270,200 دولار.
وعن عام 2013 بأكمله، وصلت مبيعات المنازل الجديدة إلى 428 ألف وحدة وهي الأكبر منذ عام 2008، كما ارتفع متوسط سعر المنزل الواحد بـ8,4 بالمئة من العام السابق وهو أكبر نمو سنوي منذ 2005، إلي 265,800 دولار.
Leave a Reply