ديترويت – قال مسؤول كندي إن حكومة بلاده قررت شراء اراض في ديترويت لاقامة مرافق الجمارك والتفتيش الخاصة بالجسر الدولي الجديد المزمع إقامته بين البلدين، وتأتي هذه الخطوة لتجاوز اعتراضات المناوئين للمشروع في أميركا والتغلب على تباطؤ الحكومة الفدرالية في توفير الأموال اللازمة لتشييد الجسر في ظل ضغوط يمارسها صاحب جسر «إمباسادور»، ماتي مارون، الذي يواصل جهوده لتعطيل إنشاء الجسر الجديد المدعوم من الحاكم ريك سنايدر والحكومة الكندية. وقال القنصل العام الكندي في ديترويت -المنتهية ولايته- روي نورتون، إن الجسر مشروع في غاية الأهمية بحيث «لا يمكن تأجيله». والجدير بالذكر أن كندا مستعدة لتمويل معظم المشروع بما في ذلك المرافق على الجانبين الكندي والأميركي بتكلفة تصل الى 2 مليار دولار، على أن تسترد هذه الأموال عبر الرسوم التي ستفرض مستقبلا على مستخدمي الجسر الجديد.
وكان سنايدر اشتكى الشهر الماضي من تباطؤ الحكومة الفدرالية في تمويل إقامة مرافق جمركية بقيمة 250 مليون دولار على الطرف الأميركي من الجسر، متهماً مارون بدفع الأموال الى مكاتب الضغط في واشنطن (اللوبيات) لعرقلة رصد التمويل اللازم للمشروع. علماً بأن مارون كان يسعى لإنشاء جسر ثان له بين ويندسور وديترويت، لكن الحكومة الكندية لم توافق على مخططاته لأسباب متعلقة بالتنظيم المدني وازدحام السير المتوقع حسب مكان جسر مارون المقترح.
Leave a Reply