بوسطن – أعلنت الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي أنها ستطلب عقوبة الإعدام لجوهر تسارناييف المتهم بأنه نفذ مع شقيقه تفجيري «ماراتون بوسطن» في 2013 والذي خلف ثلاثة قتلى. وقال وزير العدل إريك هولدر في بيان «بعد دراسة الوقائع والقوانين المعمول بها والعناصر التي قدمها محامي المتهم، قررت أن تطلب الولايات المتحدة عقوبة الإعدام في هذه القضية». وفي «إعلان نوايا لطلب العقوبة القصوى» أوصى ثلاثة مدعين فدراليين وزير العدل وممثلته في ولاية ماساتشوستس، حيث تقع مدينة بوسطن، باتخاذ هذا القرار، معتبرين أن «عقوبة الإعدام مبررة».
ولفت المدعون خصوصاً إلى التآمر واستخدام سلاح دمار شامل تسبب بالموت فضلاً عن الاعتداء على مكان عام تسبب بالموت. ورأى هولدر أن «طبيعة السلوك الجرمي وما نتج عنه» يتطلبان اتخاذ هذا القرار.
وقالت كارمن أورتيز المدعي الفدرالي في ماساتشوستس، حيث وقع الاعتداء، «نحن نؤيد هذا القرار والفريق القضائي يستعد للانتقال» إلى مرحلة المحاكمة.
يشار إلى أن ولاية ماساتشوستس ألغت عقوبة الإعدام عام 1982، لكنها تظل سارية على الصعيد الفدرالي. وكان التفجيران قد خلفا ثلاثة قتلى و264 جريحاً. وقتل شرطي لاحقاً خلال مطاردته الشقيقين تسارناييف في حرم جامعي. وكان تيمورلنك، الشقيق الأكبر لجوهر، قد قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
Leave a Reply