واشنطن – عادت الفضائح الجنسية والعلاقات النسائية السرية لتلاحق الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، بعد الكشف عن وجود علاقة بينه وبين عارضة أزياء بريطانية عام 1998 إبان فترة رئاسته للولايات المتحدة، حيث قضى معها بعض الوقت دون علم زوجته هيلاري.
وفجر موقع «رادار أون لاين» الأميركي الفضيحة الجديدة حيث نشر مقطعاً صوتياً للممثل الأميركي توم سايزمر، أحد أبطال فيلم «إنقاذ الجندي راين»، أكد خلاله أن كلينتون شخصيا طلب منه رقم صديقته عارضة الأزياء البريطانية ليز هارلي. وأكد الممثل أنه التقى كلينتون أثناء عرض فيلمه الشهير في البيت البيض عام 1998وطلب منه كلينتون رقم صديقته عارضة الأزياء بشكل رسمي وقال له إنه رئيس الولايات المتحدة ويجب أن يطيعه. وأضاف أن كلينتوون التقاها بعد ذلك بشكل سري وأرسل لها طائرة خاصة نقلتها من لوس أنجلوس إلى العاصمة واشنطن، وظلت العلاقة السرية بينهما لمدة عام تقريباً.
وعلى الرغم من نفي عارضة الأزياء البريطانية التام لهذه المعلومات، وتأكيدها أنها لم تقم أي علاقة مع كلينتون، إلا أن مواقع أميركية نشرت صوراً خاصة لها مع الرئيس الأسبق.
Leave a Reply