سانت كلير شورز – وجهت المحكمة في مدينة سانت كلير شورز اتهامات جنائية لأم تدعى دونا سكريفو (59 عاماً)، تتعلق بتقطيع اوصال جثة ابنها المتوفي رامزي (32 عاماً) ونقل الجثة من مكان الوفاة دون موافقة السلطات بعد أن قامت بوضعها في أكياس للقمامة والتخلص منها. ورغم عدم اتهامها بقتل ابنها غير أن عقوبة التهم الموجهة اليها تصل الى السجن لغاية ١٠ سنوات، وقد فرضت عليها كفالة بـ 100 ألف دولار.
وكانت السلطات تعرفت على هوية رامزي الذي ابلغ عن اختفائه في 27 كانون الثاني (يناير) من خلال البصمات، وقامت الشرطة بالقبض على سكريفو بعد العثور على جثة ابنها في ٣٠ منه ببلدة سانت كلير تاونشيب. وقد أظهرت كاميرات المراقبة في محطة للوقود تواجد الأم في مكان العثور على الجثة خلال تلك الفترة.
وقد تعزز الإشتباه بالمرأة بعثور الشرطة على آثار دماء رامزي ومسحوق تنظيف في منزلها، علاوة على مشاهدتها من قبل بعض الشهود وهي تحمل أكياسا بلاستيكية سود إلى خارج المنزل في اليوم الذي ابلغ فيه عن إختفاء رامزي.
Leave a Reply