فلنت – يواجه رجل من فلنت إمكانية السجن لغاية ٢٥ عاماً بعد إدانته بطعن عشيق ابنته القاصر بعد أن ضبطهما يمارسان الجنس في منزله خلال تشرين الأول (أكتوبر) 2012. وأدانت هيئة محلفين في محكمة مقاطعة جنيسي، المتهم تماندو دينسون (٤٠ عاماً) بتهمة الإعتداء بقصد إحداث ضرر جسدي بالغ، بعد قيامه بضرب عشيق ابنته وطعنه بالسكين.
وقال مدعي عام المقاطعة ديفيد لايتون، إن دينسون إرتكب فعلته حين وجد إبنته البالغة حينئذ 15 عاماً، برفقة صديقها (17 عاماً) في غرفة نومها وظن أنهما كانا يمارسان الجنس. وقال لايتون إنه ليس هناك مبرر عند الأب للقيام بهذا الفعل العنيف.
وأظهرت سجلات المحكمة أن الأب وجد إبنته وعشيقها شبه عاريين في الطابق الثاني من المنزل، حيث جاء من الخارج وسمع أصوات جلبة في الاعلى عندها ايقن المراهقان أن الأب قادم في الطريق اليهما، واستطاعت الفتاة إرتداء ملابسها الا ان الصبي ظل عارياً من الاسفل. وقال الإدعاء إن دينسون بعد إشباعه الفتى ضربا أمره وابنته بالتعري وأخذ بالتقاط صور لهما بكاميرا هاتفه الخلوي، وإنه بعد ذلك أمر الصبي بالبقاء لحين نزوله إلى الطابق السفلي ليرجع ومعه زوج من السكاكين وأخذ بضرب جسد الصبي الذي كان يرتعد من الخوف، ثم ما لبث دينسون أن أمر الصبي بتقبيل حذائه، لكن دينسون ركله في وجهه وبعد ذلك اصطحب الصبي المدمى الى الخارج قائلا «فعلت هذا لألقن ابنتي درساً».
وفي المحكمة شهدت ابنة دينسون وزوجته في صالحه، حتى أن الابنة إدعت أن الصبي إعتدى عليها جنسياً لكن هذا لم يقنع هيئة المحلفين. خاصة وأن للمتهم تاريخ جنائي فقد سبق له أن أطلق النار على شخص في حادثة وقعت في مقاطعة وين في العام 2002 وذلك على خلفية تأخر الضحية بسداد دين متعلق بالمخدرات بقيمة ٧٥ دولاراً. وقد حددت المحكمة تاريخ 20 من شباط (فبراير) الحالي موعداً لإصدار الحكم.
Leave a Reply