واشنطن – لا يزال هاجس الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا ماثلا في أذهان الكثيرين من القادة العسكريين في «البنتاغون». وتفاديا لتكرار هذه الحادثة المأساوية، أعلنت قيادة مشاة البحرية الأميركية (المارينز) عن إنشاء قوات خاصة لمعالجة الأزمات الطارئة.
وقال الكولونيل مارك تريفور «بعد الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي تقرر تشكيل قوة عسكرية خاصة جاهزة للتحرك سريعا للرد على الأزمات الناشئة التي تهدد المصالح الأميركية».
وتتمركز قوة مشاة البحرية المارينز الخاصة بمعالجة الأزمات الطارئة في الشرق الأوسط وإفريقيا في قاعدة مورون في إسبانيا، ويبلغ حجم عديدها نحو 500 عنصر. أما مهامها فتشمل إجلاء الأميركيين ورعايا دول حليفة، والتدخل لحماية بعثات دبلوماسية وإيصال مساعدات إنسانية وإغاثة على غرار عمليات الإجلاء التي نفذتها واشنطن في جنوب السودان نهاية العام الماضي.
Leave a Reply