ديترويت – أقامت والدة تلميذ في ثانوية «إيست ديترويت» الأسبوع الماضي دعوى قضائية ضد المدرسة الثانوية التي كان يدرس فيها ابنها قبل انتشال جثته من قاع مسبح المدرسة أثناء حصة تدريب للمبتدئين تحت إشراف مدرب مختص يواجه الآن تهماً جنائية. ويمثل المحامي الشهير في ميشيغن، جيفري فايغر، موكلته لاكيشا سويفت في محكمة مقاطعة ماكومب ضد كل من مدرب السباحة جوناثان سايلز، ثلاثة من مدراء المدرسة، مدارس شرق ديترويت، والمنطقة التعليمية للمدارس المتوسطة في مقاطعة ماكومب.
وقد طالبت الأم بتعويضات بقيمة 25 ألف دولار عن وفاة ابنها كاير سويفت (14 عاماً)، حيث قال أحد محامي مكتب فايغر إن المسبح لم يكن تحت إشراف منقذ كما أنه لم يكن مجهزاً بشكل جيد لمعالجة حالات الغرق كما أن معظم الأطفال إما مبتدئين أو لا يجيدون السباحة على الإطلاق. وأضاف: «إنه لأمر محزن فعلاً.. فالأم المفجوعة أرسلت ابنها للمدرسة العامة.. وهذا ما حصل لها».
وفي جلسة إستماع عقدتها المحكمة الاسبوع قبل الماضي، قال مدرب السباحة إنه غير مذنب في التهمة الموجهة اليه بالتسبب عن غير قصد بوفاة سويفت، حيث وجد تضارب في أقواله لناحية المكان الذي كان متواجداً فيه لحظة وقوع الحادث الذي أدى الى غرق سويفت ونقله لاحقاً إلى المستشفى لتعلن وفاته عقب بضعة أيام.
وقال بعض الطلبة إنهم هرعوا إلى المنقذ لإبلاغه بغرق زميلهم وبدل الإسراع بنجدته ذهب إلى غرفة تغيير الملابس، ما اضطر مساعد مدير المدرسة للقفز الى المسبح في محاولة لإنقاذ سويفت. وجاء في محضر الدعوى أن سايلز لم يكن معيّناً في المنطقة التعليمية في هذا الموقع، وإنما هو يعمل لصالح مقاول متعاقد مع المنطقة التعليمية، وأن سايلز منذ الحادث أوقف عن العمل. وجاء في الدعوى ان المدعى عليهم يتحملون مسؤولية عدم فحص اهلية سايلز للعمل في هذه الوظيفة، واكدت الدعوى أن سايلز لم يسبق له العمل منقذا في مسبح.
Leave a Reply