ديترويت – ابتداء من الأسبوع الماضي أصبحت جزير بيل آيل في ديترويت المنتزه رقم ١٠٢ تحت إشراف وزارة الموارد الطبيعية التابعة لحكومة ولاية ميشيغن، وبات على زوار الجزيرة دفع رسم سنوي يقدر ١١ دولاراً سنوياً ليتمكنوا من زيارة بيل آيل بواسطة سياراتهم، علماً بأن دخول المنتزة مشياً على الأقدام أو عبر الدراجات الهوائية يبقى مجانياً.
وانتقلت ادارة المنتزه الذي صممه المهندس فردريك أولمستاد في العام ١٨٨٠، من بلدية ديترويت التي تملك الجزيرة الى حكومة الولاية وفق عقد إيجار لمدة ٣٠ سنة قابل للتجديد، وذلك وفق مقترح من مدير الطوارئ المالية في ديترويت، كفين أور، بهدف ترميم وتحديث المنتزه إضافة الى توفير حوالي خمسة ملايين دولار تنفق من خزانة البلدية لصيانة وتشغيل مرافق الجزيرة التي كانت تعتبر أكبر منتزه بلدي في الولايات المتحدة، قبل استئجارها من قبل الولاية.
ويمكن الحصول على «الجواز السنوي» لدخول الجزيرة وباقي منتزهات ميشيغن من خلال فروع سكرتارية الولاية.
والجدير بالذكر أن جزيرة بيل آيل تقع وسط نهر ديترويت الذي يفصل أميركا عن كندا، ويربطه بمدينة السيارات جسر ماكارثر، ويضم المنتزه العديد من المعالم السياحية مثل متحف بحري وحوض للأسماك وناد لليخوت ونافورة تذكارية ضخمة. ومصمم الجزيرة، أولمستد (1822 – 1903)، صحفي وناقد اجتماعي أميركي يعتبر مؤسس هندسة الحدائق العامة في أميركا الشمالية، ومن أبرز أعماله التي تتوزع على حوالي ٢٥ ولاية منتزه «سنترال بارك» في مانهاتن (نيويورك)، إضافة الى منتزه «بيل آيل» الذي تسعى الولاية الى إعادته الى سابق أمجاده وتحويله الى نقطة جذب سياحية.
Leave a Reply