واشنطن – شهدت الولايات المتحدة عام 2012، وفقاً لتقرير نشر الإثنين الماضي، أكبر عدد من أطفال الأنابيب الذين شكلوا نسبة من اجمالي المواليد أعلى من أي وقت منذ بدء تطبيق هذه التكنولوجيا في الثمانينات.
وأصدرت هذا التقرير السنوي «جمعية تكنولوجيا المساعدة الانجابية» (سارت) وهي منظمة تضم مهنيين في مجال الطب.
وقالت العيادات الطبية التابعة لـ«سارت» وعددها 379 عيادة تمثل أكثر من 90 بالمئة من العيادات المعالجة لمشاكل الانجاب في الولايات المتحدة إنها اجرت عام 2012 ما وصل الى 165172 عملية منها عمليات تخصيب بويضة الأم في أنابيب بالمعامل، وهو ما أسفر عن ولادة 61740 مولوداً، أي بزيادة حوالي ألفي طفل عن عام 2011.
ومع بلوغ عدد المواليد في الولايات المتحدة عام 2012 نحو 3,9 مليون طفل، وصلت نسبة أطفال الانابيب من العدد الإجمالي للمواليد نحو 1,5 بالمئة، وهي أعلى نسبة تسجل حتى الآن.
وبشكل جزئي تعكس هذه الزيادة المئوية زيادة في متوسط عمر المرأة التي تحمل لأول مرة، لأن مشاكل الخصوبة تكثر مع التقدم في العمر. ووصل متوسط عمر المرأة الاميركية التي تحمل لاول مرة الان نحو 26 عاماً بينما كان 21,4 عام في عام 1970.
القهوة أكبر عائق
وأفادت دراسة سابقة أن القهوة أكبر عائق أمام حلم الإنجاب عبر التلقيح الإصطناعي. وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يحتسين خمسة فناجين أو أكثر من القهوة يومياً تقل فرص نجاح التلقيح الاصطناعي لديهن بمقدار النصف تقريباً ويضعف بالتالي إمكانية انجاب طفل لديهن.
وقام الباحثون الدنمركيون بمتابعة ما يقارب 4000 امرأة يخضعن للتلقيح الاصطناعي وهو أحد الوسائل التقنية المساعدة على الإنجاب حيث يتم إخصاب البويضات من قبل خلايا الحيوانات المنوية خارج الرحم في المختبر ثم يتم نقل البويضة المخصبة إلى رحم المريضة وتستخدم هذه التقنية لعلاج العقم.
ومن ثم تم جمع معلومات حول كمية القهوة التي تشربها المشاركات يومياً وذلك عند بداية الدراسة وعند بداية كل دورة علاجية جديدة.
وأظهرت النتائج أن تناول خمسة فناجين أو أكثر من القهوة يومياً قد قلل من معدلات نجاح الحمل بالتلقيح الاصطناعي بما يقارب 50 بالمئة وخفض كذلك نسبة الولادات الحية بما يقارب 40 بالمئة.
Leave a Reply