ديترويت – يتلقى معظم أصحاب المنازل في ميشيغن اشعارات هذا الشهر من الحكومات المحلية بشأن تقييم منازلهم فيما اذا كانت قيمتها السوقية ارتفعت أم انخفضت، وذلك لإبلاغهم بارتفاع او إنخفاض الضرائب العقارية المفروضة عليها.
ويشكل شهر شباط (فبراير) في كل عام موعداً سنوياً لتلقي مثل هذه الاشعارات بالبريد، ليتسنى لاصحاب المنازل مراجعة السلطات الضريبية في مناطقهم للاعتراض قبل حلول موعد تسديد الضرائب على المنازل في تموز (يوليو) المقبل. وعلى الأرجح ستكون الضرائب العقارية قد سجلت ارتفاعاً هذه السنة بالنظر الى ارتفاع أسعار المنازل في معظم انحاء جنوب شرق ميشيغن، ما يشكل خبراً ساراً لأصحاب المنازل التي فقدت الكثير من قيمتها جراء الأزمة الإقتصادية التي تسبب بها إنفجار فقاعة الرهن العقاري. وهذا تماماً ما ينتظره الاشخاص الراغبون ببيع منازلهم والإنتقال الى منازل جديدة، كما أن الخبر مفرحٌ أيضاً لحكومات المقاطعات والبلديات التي ستستعيد جزءاً من عوائدها الضريبية التي فقدت منذ العام ٢٠٠٨.
وكانت قيمة المنازل في عموم ولاية ميشيغن تراجعت بنسبة 27 بالمئة، من 317 مليار دولار عام 2007 الى 232 ملياراً عام 2012.
المقاطعات
ورغم استعادة المنازل في مقاطعة وين بعضاً من قيمتها إلا أن إيرادات المقاطعة من الضرائب العقارية المفروضة عليها، متوقع لها أن تبقى أقل مما كانت عليه في العام ٢٠٠٨ بنسبة ٢٥ بالمئة.
وقد سجلت مدن متعثرة مالياً مثل هايلاند بارك وإنكستر تراجعاً بأسعار المنازل بنسبة ١٧ بالمئة، حسب تقييم المقاطعة، وكذلك شهدت بعض مدن جنوب النهر (داونريفر) هبوطاً في قيمة المنازل مقارنة بالعام الماضي، وذلك في مدن مثل ايكورس التي شهدت هبوطاً بنسبة ١٧,٥٠ بالمئة، وريفر روج 17,3 بالمئة، وكلاهما اسوأ من ديترويت التي سجلت تراجعاً عند 14,٨ بالمئة.
أما أسعار المنازل في باقي مدن المقاطعة فقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وصل الى نسبة ٦ بالمئة في ديربورن و٤,٣ بالمئة في ديربورن هايتس و٧ بالمئة في ليفونيا، فيما سجل أعلى ارتفاع بمقاطعة وين في مدينة بليموث عند ٧,٩ بالمئة.
وقد تراجعت الأسعار في هامترامك بنسبة ٠,٥ بالمئة فقط كما في ميلفينديل تراجعت ٢,٨ بالمئة. أما في باقي منطقة ديترويت الكبرى، فقد شهدت أسعار المنازل ارتفاعاً بنسبة ٨,٧ بالمئة في عموم مقاطعة أوكلاند
وفي ماكومب سجلت مدينتا ستيرلنغ هايتس وأوتيكا أعلى ارتفاع في الأسعار بحوالي ٨ بالمئة فيما سجل أدنى انخفاض في إيست بوينت بنسبة ٢ بالمئة، أما مقاطعة واشطناو (مركزها آناربر) فقد سجلت جميع مدنها وبلداتها تحسناً في الأسعار تراوح بين و١,٦ بالمئة في بلدة سايلم و١١ بالمئة في بلدة سيلفان.
Leave a Reply