ديترويت – أصدرت هيئة محلفين فدرالية في ديترويت، الخميس الماضي، قراراً بتعويض مواطن عربي أميركي بمبلغ 1,1 مليون دولار وذلك على خلفية التمييز العنصري ضده عندما كان موظفاً في حكومة مقاطعة واشطينو (مركزها آناربر).
وعلي أبو بكر، تونسي الاصل مسلم ملتزم ويطلق لحيته، طرد من عمله من المقاطعة عام 2008، وذلك بعد أشهر قليلة من تقدمه لطلب ترقية تم رفضه من قبل المسؤولين في دائرة الصيانة التابعة للمقاطعة.
وقال شريف عقيل، محامي أبو بكر، إن موكله كان قد تقدم بطلب للحصول على وظيفة أعلى دخلاً في الدائرة، لكن تم تجاهل طلبه حيث لم يتم حتى استدعائه للمقابلة رغم مؤهلاته وانتمائه النقابي الذي أعطاه الأولوية على باقي المتقدمين للوظيفة. وأضاف عقيل: ان موكله الوحيد الذي كان عضوا في نقابة العمال بالمقاطعة وأعضاء النقابة لديهم الأفضلية في الحصول على وظائف شاغرة.
وأبو بكر سبّاك يحمل شهادة بكالوريوس من جامعة غرب ميشيغن بالإضافة الى شهادتي دبلوم من كلية «كالمازو فالي»، إضافة الى شهادة مهنية اختصاص تركيب وصيانة المكيفات. وبالرغم من ذلك كان ابو بكر يعمل في مستودع تابع للدائرة. كما قال عقيل إن موكله كان ينعت بألفاظ وعبارات جارحة: كإرهابي، وبن لادن، بسبب مظهره الديني، كما لم يكن مسموحا له بأخذ استراحة للصلاة. وأضاف عقيل لـ«صدى الوطن» «إنه من الرائع ان نأتي الى محكمة فدرالية ونكسب 1,1 مليون دولار، هذه روح أميركا». وتابع بأن «أعضاء هيئة المحلفين رأوا أن أبا بكر قد تعرض للظلم من قبل مقاطعة واشطينو، وقد أعلموا المقاطعة بذلك، إنه يوم جميل للحقوق المدنية».
Leave a Reply