كانتون – أعلن البيت الأبيض يوم السبت الماضي عن افتتاح مركز أبحاث للصناعات المتطورة عالية التكنولوجيا، في الربيع المقبل بمدينة كانتون، وذلك تحت إسم «معهد الإبتكار الأميركي لتصنيع المواد الخفيفة».
والمشروع الذي تقدر كلفته بـ148 مليون دولار، يُنتظر أن يوفر 10 آلاف فرصة عمل على مدى السنوات الخمس القادمة، ويمنح مدينة كانتون موقعاً على خارطة التكنولوجيا في أميركا، حيث تسعى الشركات الصناعية الى استخدام معادن خفيفة ومتطورة في صناعة السيارات أو الطائرات أو السفن على النطاقين العسكري والمدني. وسيتولى الاشراف على المعهد كل من «جامعة ميشيغن» و«جامعة أوهايو ستايت» ومنظمة «إي دبليو آي»، وهي مجموعة صناعية غير ربحية تهتم بالتكنولوجيا المتقدمة، ومقرها أوهايو. كما سيشارك في المشروع أكثر من ٥٠ شركة خاصة من مختلف أرجاء أميركا.
وسيشكل المعهد نظاماً متكاملاً لتطوير المعادن خفيفة الوزن، وذلك عبر الأبحاث ومشاريع التطوير إضافة الى إعداد اليد العاملة في الجامعات وبرامج التدريب. وسيتم تمويل المعهد بحوالي 70 مليون دولار من قبل وزارة «البنتاغون» على مدى السنوات الخمس القادمة، إضافة الى 78 مليوناً من القطاع الخاص.
Leave a Reply