– تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن الضرر الذي ينجم عن تدخين النرجيلة (الشيشة) في جلسة واحدة يعادل الضرر الناجم عن تدخين 100 سيجارة.
– هناك اعتقاد خاطئ بأن النرجيلة أقل ضرراً وإدماناً من السجائر، ولكن تدخين النرجيلة ينطوي على كل مسببات السرطان الناجمة عن تدخين السجائر ويزيد على ذلك: الضرر الناتج عن أحادي أوكسيد الكربون ومجموعة من مسببات السرطان الناجمة عن استخدام فحم محترق.
– النرجيلة تمثل خطراً لا يتم الانتباه إليه، ولذلك فإن تسعة من كل 10 مدخنين للنرجيلة لا يفكرون في الانقطاع عنها، مقابل ثلاثة أرباع مدخني السجائر العادية الذين يرغبون في الانقطاع عن التدخين.
– الدخان الذي ينبعث من النرجيلة يحتوي على العديد من المواد السامة، وغالباً ما يكون تبغ النرجيلة مخلوطاً بسكر أو بعصائر، وعندما تحترق هذه المواد تتصاعد منها مواد سرطانية ومواد تثير مجرى التنفس.
– مدخنو النرجيلة يكونون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وسرطانات الرئة والشفاه والفم والحلق والمريء والمعدة والمثانة.
المعسل
– يكون تبغ النرجيلة مخلوطاً بسكر أو بعصائر، وعندما تحترق هذه المواد تتصاعد منها مواد سرطانية.
– لا بد من الإشارة إلى أضرار غش المعسل كخلط التنباك بنشارة الخشب مما يزيد من نسبة غاز ثاني أوكسيد الفحم المضرة، إضافة لرفع نسبة الغلسيرين بالمعسل والذي يستعمل لإذابة النكهات، حيث يتحول عند الاحتراق لمادة الأكرولين المسرطنة لأي عضو تمر به.
مياه النرجيلة
– مياه النرجيلة لا تقوم بتصفية السموم كما يظن البعض، حيث أن نسبة التصفية هي صفر بالمئة.
– أظهرت تحاليل مختبرية لعينات من مياه النرجيلة من عدة نراجيل أن عدد الجراثيم المتواجدة في المياه يتراوح بين 8-10 مليون جرثومة، بينما النسبة المقبولة لا تتجاوز 200 جرثومة.
– أكثر من 21 نوعاً من الجراثيم تتسبب بالإصابة بالأمراض المعدية كالسل والتهاب الكبد الوبائي والتهاب القصبات الحاد والمزمن إضافة للمكورات العقدية الرئوية والتي تسبب الوفاة إذا لم تتم معالجة المريض بالشكل المناسب.
البربيج
– يعتبر بيئة مساعدة لنمو الجراثيم الممرضة، وتنتقل الجراثيم عن طريق البربيج، وإن تغيير البربيج يقي من الجراثيم لكنه لا يمنع أبدا خطر التبغ والغليسيرين (المعسل) الذي لا يزول بأي طريقة.
Leave a Reply