جوائز الأوسكار : Twelve Years A Slave أفضل فيلم.. وGravity الرابح الأكبر

 فاز فيلم «12 عاماً من العبودية» Twelve Years A Slave للمخرج البريطاني ستيف 

مكوين بجائزة «أوسكار» أحسن فيلم في الحفل الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بلوس أنجلوس، مساء الأحد الماضي، فيما فاز فيلم «الجاذبية» Gravity بسبع جوائز أوسكار.

وتدور أحداث فيلم «12 عاماً من العبودية» حول الرق في فترة ما قبل الحرب الأهلية الأميركية وهو مقتبس من قصة واقعية لرجل يتم الإيقاع به وبيعه للعمل في مزارع بولاية لويزيانا.

وجرت وقائع حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورتها الـ٨٦ في مسرح «دولبي» في لوس انجلوس، حيث حصل الممثل الأميركي، ماثيو مكونهي، على جائزة أفضل ممثل عن دوره كمصاب بمرض الإيدز يشن حرباً على السلطات الصحية الأميركية في فيلم Dallas Buyer’s Club، وهذه هي أول مرة يفوز فيها مكونهي بجائزة أوسكار، علماً بأنه قد فقد نحو 32 كيلوغراما من وزنه ليؤدي هذا الدور.

وبدورها، فازت الممثلة الأميركية، كيت بلانشيت، بأوسكار أفضل ممثلة عن تأديتها دور برجوازية فقدت مكانتها الاجتماعية في فيلم Blue Jasmine لوودي آلن.         

ونال المخرج المكسيكي ألفونسو كواران جائزة أفضل مخرج عن فيلم «غرافيتي»، متفوقاً على ستيف مكوين وألكسندر باين (Nebraska) وديفيد أو راسل (American Hustle) ومارتن سكورسيزي (The Wolf of Wallstreet). وبذلك يكون كوارون أول مخرج لاتيني يفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج

جائزة أوسكار لأحسن فيلم أجنبي كانت من نصيب الفيلم الإيطالي «الجمال العظيم» The Great Beauty. ويدور الفيلم الذي أخرجة باولو سورينتينو حول تأملات كاتب مسن في الحياة وبحثه عن المعنى بين المجتمع الراقي الخامل في روما.

وعلى الرغم من تنافس ثلاثة أفلام عربية للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام لأول مرة في فئات مختلفة الا أنها لم تنل أيا من الجوائز التي رشحت لها.

والأفلام الثلاثة هي فيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي تنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي، وفيلم «الميدان» للمخرجة الأميركية من أصول مصرية جيهان نجيم في فئة الفيلم الوثائقي، فضلا عن الفيلم اليمني القصير «ليس للكرامة جدران»، الذي تنافس في فئة الفيلم القصير. وقد توزعت باقي الجوائز على الشكل التالي:

– فيلم Gravity فاز بست جوائز الى جانب جائزة أفضل إخراج هي: أفضل موسيقى، أفضل مونتاج، أفضل تصوير، أفضل صوت، أفضل مكساج صوت، وأفضل مؤثرات بصرية.

– فيلم Her فاز بجائزة أفضل نص سينمائي.

– Twelve Years A Slave أفضل نص مقتبس.

– لوبيتو نيونغو فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور مساند عن دورها في فيلم Twelve Years A Slave، فيما فاز جاريد ليتو بجائزة أفضل ممثل في دور مساند عن دوره في فيلم Dallas Buyer’s Club

– Dallas Buyer’s Club أفضل مكياج.

– Twenty Years From Stardom أفضل فيلم وثائقي.

– The Lady in Number 6 أفضل فيلم وثائقي قصير.

– Helium أفضل فيلم قصير.

– The Great Gatsby أفضل تصميم ملابس.

– Frozen أفضل فيلم رسوم متحركة.

الحائزون على جوائز «أوسكار» للتمثيل. من اليمين: جاريد ليتو، لوبيتو نيونغو، كيت بلانشيت، وماثيو مكونهي.

كشفت بيانات قياس المشاهدين، الاثنين الماضي، أن حفل توزيع جوائز «الأوسكار» اجتذب 43 مليون مشاهد للتلفزيون داخل الولايات المتحدة الأميركية.

وسجل هذا الحفل أكبر مشاهدة للجوائز التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم السينما منذ عشر سنوات، حسب شركة «نيلسن» للمعلومات وقياس اتجاهات المشاهدين.

وأظهرت بيانات الشركة نمو عدد المشاهدين بنسبة 6.4 بالمئة عن العام الماضي.

وهذه علامة جيدة لشبكة «أي بي سي» التي وقعت عقدا حصرياً لتغطية أكبر حدث في هوليوود حتى عام 2020.

الصورة الأسرع انتشاراً في تاريخ مواقع التواصل الإجتماعي

كما تميز احتفال هذا العام أنه حقق نجاحاً كاسحاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصورة التي التقطتها كاميرا مقدمة الحفل، الإعلامية هيلن دي جينيريس، مع عدة نجوم في الحفل.

وحققت الصورة رقماً قياسياً لأكثر صورة يعاد إرسالها بواسطة المشتركين في موقع «تويتر»، حتى أنه تمت إعادة إرسالها أكثر من مليوني مرة وتسببت أيضاً في ارتباك بخدمة «تويتر» لنحو 20 دقيقة.

وتمكنت الصورة -وهي من نوع «سيلفي» (أي ذاتية)- من تحقيق رقم قياسي لتصبح أكثر صورة تتم مشاركتها في تاريخ الموقع.  وجمعت الصورة عددا من مشاهير هوليوود منهم كيفين سبايسي، براد بيت، أنجلينا جولي، جينيفر لورانس، جاريد ليتو، ميريل ستريب، جوليا روبرتس، ولوبيتا نيونجو، وألين أيضاً.

وهذا يتجاوز الرقم القياسي لصورة الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته، والتي تم تداولها من قبل 780 ألف حساب على تويتر».