واشنطن – وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي قانوناً من شأنه تصنيف «كثبان الدب النائم» الرملية (سليبينغ بير ديونز) والمناطق المجاورة لها على شواطىء بحيرة ميشيغن شمالي شرق الولاية، كمحمية طبيعية فدرالية، ضمن «القائمة الوطنية للشواطىء الأميركية المطلة على البحيرات» والتي تضم ثلاثة مواقع أخرى فقط، هي «جزر أبوستل» (وسكونسن) و«كثبان إنديانا» الى جانب «الصخور المصورة» الواقعة في شبه الجزيرة العليا من ولاية ميشيغن.
وكان هذا المشروع مع ما يحمله من آفاق اقتصادية، قد قدم برعاية النائب في الكونغرس الأميركي دان بنيتشيك (جمهوري عن كريستال فولز)، حيث أقره الشهر الماضي مجلس النواب بعد حوالي عام تقريباً من إقراره في مجلس الشيوخ برعاية السناتور الديمقراطي عن ميشيغن كارل ليفن.
ومن المعروف أن «كثبان الدب النائم» الواقعة مباشرة الى الغرب من مدينة ترافيرس سيتي بشمال ميشيغن، تتمتع بجمال طبيعي خلاب جعلها تتمتع بسمعة جيدة على المستوى الوطني، حيث تم اختيارها في العام ٢٠١١ كـ«أجمل مكان في أميركا»، بحسب برنامج «صباح الخير أميركا» الذي تبثه شبكة «أي بي سي»، لكن هذه المنطقة تشكو من غياب الإستثمارات والإهتمام الحكومي بحسب السكان المحليين رغم ما تتمتع به من مناظر طبيعية جذابة.
وفور توقيع أوباما للقرار الذي من شأنه أن يعزز السياحة في شمالي الولاية، قال بنيتشيك في بيان له «إن في هذا اليوم تحقق الإنتصار بالنسبة للكثبان ولاقتصادنا وللسكان في شمال ميشيغن»، مضيفاً أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود السكان المحليين في مقاطعتي ليلاناو وبينزي الذين عملوا بلا كلل على مدى السنوات الـ12 الماضية لإقرار هذا القانون الذي يمنح منطقتهم سمعة وطنية واستثمارات فدرالية.
وقال بانيشيك إن القانون الجديد يضمن الحفاظ على المنطقة وحماية طرق المقاطعات والمعالم التاريخية والسياحية فيها، كما سيسهل الوصول الى الأماكن الترفيهية المحيطة، مع الإشارة الى أن القانون ينص على ضمان حق الصيد البري والبحري في المناطق المخصصة ضمن المحمية.
Leave a Reply