الرياض – عشية وصول الرئيس الأميركي الى الرياض صدر أمر ملكي سعودي مفاجئ يقضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود نائباً لولي العهد، و«ملكاً» في حال شغور منصبي الملك وولي عهده بوقت واحد.
ويقضي المرسوم بالتالي:
مقرن |
أولاً: اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ثانياً: يُبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند.
ولعل من أبرز ما يشير اليه قرار الملك السعودي الذي أرفقه بعبارة «لا يجوز تعديله او تبديله بأي صورة كانت، ومن أي كائن كان»، الى تقدم الامير مقرن (68 سنة) بقوة نحو منصب الملك، ما يعزز التكهنات حول تدهور صحة الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الحالي الأمير سلمان (77 سنة).
ومقرن هو الابن الـ٣٥ من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وليس له أخوة أشقاء، عين رئيساً للاستخبارات العامة (٢٠٠٥)، خلفاً لأخيه الأمير نواف، حتى عام 2012 عندما عين مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له، وفي شباط (فبراير) 2013 عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
Leave a Reply