ديترويت – بعد اختفائه منذ تموز (يوليو) الماضي، وجد فنان الغرافيتي الفرنسي بلال برّاني (23 سنة) مقتولاً في مدينة ديترويت، حيث عثرت الشرطة
على جثته قبل أشهر مصابة بطلق ناري في الرأس على شارع جانبي ضمن مجمع دوغلاس السكني المهجور الذي كان قبلة لعشاق الرسم على الحيطان، قبل البدء بإزالته مطلع الشهر الماضي.
الرسام الفرنسي التونسي الأصل بلال براني |
ولم يتم التثبت من هوية الجثة بسهولة حيث كان براني يرتدي يوم مقتله ثياباً قام بشرائها من أحد الفروع المحلية لسلسة «سالفايشن آرمي» للملبوسات المستعملة ما دفع المحققين الى الإعتقاد بأن الجثة تعود لشخص من سكان المنطقة، غير أن حذاء براني الأوروبي الطراز دفع المحققة سارة كريبز إلى فحص بصماته من خلال قاعدة البيانات الفدرالية ليتم التعرف عليه بعد أشهر من الجريمة، وفق ما ذكرت صحيفة «ديترويت فري برس» نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أنّ الشرطة تتعاون مع القنصلية الفرنسية في ديترويت لحل لغز الجريمة التي أودت بحياة الفنان التونسي الأصل الذي جاب العالم مؤرخاً برسومه للثورة التونسية واللاجئين الليبيين وغيرهم، قبل أن يلقى مصرعه في ديترويت التي زارها سابقاً والتي لطالما شدته بسبب انتشار الأبنية المهجورة فيها.
Leave a Reply