لانسنغ – أعلن حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر يوم الإثنين الماضي عن حصول الولاية على موافقة الحكومة الأميركية لإنشاء مركز فدرالي يعرف باسم «إي بي ٥» مهمته جذب الإستثمارات الخارجية الى ميشيغن عبر منح المستثمرين الأجانب حق العمل والإقامة فيها (غرين كارد)، مقابل استثمار مبلغ يفوق نصف مليون دولار وتوظيف عشرة أميركيين على الأقل (بطريقة مباشرة أو غير مباشرة) ما من شأنه أن ينعش الإقتصاد المحلي بحسب الحاكم الجمهوري.
وميشيغن هي الولاية الثانية فقط بعد فيرمونت، التي تحصل على هذا المركز الفريد من نوعه الذي سيشجع عملية الإستثمار والهجرة إلى الولاية.
وأشار سنايدر إلى أن مركز «إي بي ٥» سيكون بمثابة صلة وصل بين المستثمرين الأجانب وفرص الإستثمار المحتملة في أنحاء ولاية ميشيغن حصراً «ما يؤدي في نهاية المطاف إلى انتقالهم وعائلاتهم للعيش على أراضي الولاية بشكل دائم».
وهذه المبادرة هي واحدة من مقترحات ثلاثة لها علاقة بالهجرة، طرحها الحاكم سنايدر وسلّط الضوء عليها في كلمته الأخيرة عن «حال الولاية» مطلع العام الجاري. وسيعمل المركز الفدرالي الجديد بالتنسيق مع «مكتب ميشيغن للأميركيين الجدد» الذي أنشأه سنايدر بموجب قرار تنفيذي وقعه أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي.
وتشير معطيات «مركز سياسات الهجرة» الى أن إقدام المهاجرين في ميشيغن على تأسيس شركات تكنولوجية يتفوق بنسبة ستة أضعاف على إقدام نظرائهم المولودين في أميركا. كذلك أشارت دراسة أعدّها المركز الى أن إحتمال إنشاء المهاجرين لمؤسسات تجارية يفوق بثلاثة أضعاف الإحتمال لدى نظرائهم الأميركيين المولودين في الولايات المتحدة.
سكوت ووسلي مدير «قسم الإنماء الاسكاني» التابع للولاية توقع أن يدرّ مركز «إي بي 5» عوائد مالية تتراوح بين ٣٠ إلى ٥٠ مليون دولار سنوياً إضافة الى توفير حوالي ٦٠٠ فرصة عمل جديدة في الولاية كل عام.
ويتراوح الإستثمار المطلوب للحصول على بطاقة الإقامة الدائمة، من ٥٠٠ ألف إلى مليون دولار، على أن تقام المشاريع في المناطق التي تعاني من بطالة عالية، هناك ٤٣٣ منطقة منكوبة إقتصادياً مفتوحة لبرنامج الإستثمار والهجرة الفدرالي.
Leave a Reply