ديترويت – رفضت القاضية في محكـمة مقاطـعة وين، كيانا ليلارد، التنحي عن النظر في قضية مقتل الشابة السوداء رانيشا ماكبرايد (١٩ عاماً) على عتبة منزل ثـيودور وايفـر بمديـنة ديربورن هايتس الـذي أطلق عليها النار وأصابها برأسها في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، حيث كانت مخمورة وقد صدمت سيارتها في شارع يبعد بضعة بلوكات من منزل المتهم (٤٥ عاماً) الذي يواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.
وكان محامي الدفاع عن المتهم تقدم بالتماس طلب فيه من ليلارد التنحي عن هذه القضية وتسليمها إلى قاض آخر نظراً لارتباطها بعلاقات ودّ وزمالة سابقة مع ممثلي مكتب الادعاء، حيث سبق للقاضية أن عملت في مكتب الإدعاء بمقاطعة وين حتى آب (أغسطس) ٢٠١٣، كما أنها تلقت الدعم في حملتها الانتخابية عبر وسائل التواصل الاجتماعية من ممثل الادعاء في القضية المنظورة، وبالتالي يخشى محامي الدفاع أن يؤثر هذا على حياد ليلارد في القضية، لكن القاضية رفضت طلب التنحي مؤكدة أن علاقتها بممثلي الإدعاء مهنية وأن حملتها الإنتخابية على صفحة «فيسبوك» وعلاقتها بالزملاء السابقين لن تؤثر على الحكم في هذه القضية ولن تكون منحازة لطرف فيها على حساب طرف آخر، وقد تم رفع الطلب الى رئيس محكمة الجنايات في المقاطعة لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.
Leave a Reply