بريدجبورت – يواجه طالب مغربي، وصل إلى الولايات المتحدة منذ ست سنوات في إطار برنامج تبادل طلابي، اتهامات جنائية بعد تخطيطه لاستخدام طائرة يتم التحكم فيها عن بعد لتفجير جامعة أميركية ومبنى فدرالي في ولاية كونيتيكت (شرق). ويقول الإدعاء إن المهدي سملالي فتحي (26 عاما) المقيم في بريدجبورت بولاية كونيتيكت اعتقل الاثنين الماضي بعد أن قال لـ«صديق له» إنه يدرس كيفية تنفيذ التفجير بطائرة لعبة.
وقال المسؤولون إن فتحي في محادثة سجلها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) «أكد مراراً رغبته في تفجير جامعة تعليمية خارج ولاية كونيتيكت» وزعم أنه حصل على الأموال اللازمة لتنفيذ الهجوم من تجار مخدرات، وجاء في إفادة الـ«أف بي آي» «ذكر فتحي أنه سيجري تصنيع القنبلة التي يعتزم استخدامها في الهجوم وزعم أن كل شيء متاح في جنوب ولاية كاليفورنيا على الحدود». وأفادت مستندات المحكمة أن فتحي دخل إلى الولايات المتحدة في عام 2008 بتأشيرة طالب وانتهى سريانها في عام 2009 بعد أن رسب في جميع الصفوف التي التحق فيها بـ«جامعة فرجينيا الدولية». وكان فتحي يعد طلبا للحصول على لجوء سياسي، لكنه قال لصديق له في محادثة أخرى سجلها مكتب التحقيقات الفدرالي إنه قدم معلومات زائفة عن تعرضه للاضطهاد في بلاده بسبب معارضة الحكم، وذلك كمسوّغ لطلب اللجوء.
وألقي القبض على فتحي مرتين منذ دخوله أميركا، مرة في عام 2010 في فرجينيا للتعدي على ممتلكات الغير وهي تهمة أسقطت في وقت لاحق، وفي كاليفورنيا في عام 2012 بتهمة السرقة، ويواجه اتهاما في قضية كونيتيكت بالتلاعب في بيانات في مسألة تتعلق بالهجرة.
Leave a Reply