واشنطن – أظهرت نتائج دراسة أعدها مركز «بيو» للأبحاث ونشرت يوم الثلاثاء الماضي، تزايد أعداد الامهات الأميركيات اللواتي لا يخرجن للعمل ويبقين في البيت لتربية أبنائهن وذلك لأسباب منها ارتفاع معدلات الهجرة وعجز النساء عن الالتحاق بسوق العمل.
وبلغت نسبة الأميركيات غير العاملات 29 بالمئة -أي حوالي 10,4 مليون إمرأة- في 2012 إرتفاعاً من 23 بالمئة في 1999 في تحول أعقب ثلاثة عقود من التراجع. وقال مركز «بيو» في تحليل لبيانات الإحصاء السكاني إن فئة الامهات غير العاملات ولهن أولاد تقل أعمارهم عن 18 عاما تشمل من تكتفين برعاية أسرهن ومن لا تجدن وظائف أو المعاقات أو من تدرسن. وقالت الدراسة إن نحو ثلثي الأمهات غير العاملات لهن أزواج يعملون إنخفاضا من 85 بالمئة في العام 1970 عندما تراجع معدل الزواج في الولايات المتحدة. وفي عام 2012 تولت الأمهات غير العاملات تربية 28 بالمئة من الأطفال الأميركيين أي 21,1 مليون أميركي دون 18 سنة من العمر بزيادة 4 بالمئة عن عام 2000.
وقالت ستُّ بالمئة من الأمهات غير العاملات إنهن مكثن في المنزل مع أولادهن لعدم استطاعتهن الالتحاق بعمل مقابل واحد بالمئة في عام 2000. وأضافت الدراسة أن 51 بالمئة من الامهات غير العاملات من البيض مقابل 60 بالمئة من نسبة النساء العاملات، كما أن ثلث غير العاملات من المهاجرين مقارنة بنسبة 20 بالمئة من الأمهات العاملات في أميركا، كما أشارت الدراسة الى أن تزايد عدد المهاجرين «ربما يكون مسؤولا عن قدر من الزيادة في عدد الامهات غير العاملات».
Leave a Reply