ديترويت – لقي ثلاثة مراهقين، بنتان وصبي، مصرعهم في ديترويت الأحد الماضي في حادث مروري مروع أثناء مطاردتهم من قبل الشرطة، حيث انقلبت بهم السيارة المسروقة التي كانوا يستقلونها على الطريق السريع «٧٥».
وقد قتل في الحادث كل من سهيلي روزاليس (١٦ سنة) وسينثيا إليزاريس (١٤ سنة) والسائق تشارلز ميلر (١٧ سنة)، وذلك بعد أن سقطت بهم السيارة من أعلى طريق الخدمة (سرفيس درايف) أثناء محاولتهم الهرب من الشرطة التي تمكنت من التعرف على السيارة المسروقة.
وفارق المراهقون الثلاثة الحياة مباشرة بعد نقلهم الى المستشفى متأثرين بإصاباتهم البالغة، بحسب تقرير الطب الشرعي، وقد أثارت الحادثة المؤلمة تساؤلات حول جدوى قيام الشرطة بالمطاردات الجنونية.
وفي ماكومب كان حظ صبي (17 عاماً) من سكان ماونت كليمنز أفضل بقليل، حيث ألقت الشرطة القبض عليه في نهاية مطاردة عنيفة بدأت مع تعرف إحدى دوريات الشرطة على سيارة مسروقة كان يقودها في المدينة.
وقد وجهت الى جوشوا فليس عدة تهم جنائية الهرب من بينها الفرار من الشرطة وسرقة وإخفاء سيارة وتدمير متعمد لسيارة الشرطة، وقد فرضت عليه كفالة بقيمة 20 ألف دولار.
وفي تفاصيل الحادثة، فإن سيارة دورية تابعة لشرطة الشريف في مقاطعة ماكومب كانت تجوب شوارع المدينة حوالي الساعة الواحدة والربع صباحاً حين لوحظت سيارة تجوب منطقة ماركت الواقعة بالقرب من شارع غراتشت شمالاً وتبين من خلال الفحص بجهاز الحاسوب أن السيارة من طراز «هوندا» (2003) كانت مسروقة من ماونت كليمنز، حينها حاول الضابط في سيارة الدورية توقيف السيارة المشبوهة إلا أن السائق بدلاً من ذلك هرب متوجهاً نحو شوارع داخلية في المدينة وقام بقطع عدة إشارات حمر وكان يسير بسرعة 70 ميلاً في الساعة، وحينما حاولت عدة سيارات دورية الإطباق على السيارة المشبوهة قام سائقها بالاصطدام بإحدى سيارات الشرطة وضرب سيارتين كانتا متوقفتين على الشارع وتابع الفرار، لكنه سرعان ما فقد السيطرة لتصطدم سيارته بعامود سياج على شارع انغلوود في ماديسون، وخرج السائق محاولاً الفرار على الأقدام إلا أن الشرطة حاصرته وعندها أبدى مقاومة ما إضطر الشرطة إلى إستخدام عيار من بندقية صاعقة قبل القبض عليه.
Leave a Reply