لانسنغ – يناقش المشرعون في ميشيغن حزمة من مشاريع القوانين تهدف الى مكافحة القيادة تحت تأثير المخدرات، من بينها إضافة فحص اللُعاب (البصاق) الى سلسلة الفحوص المسموح بإجرائها للسائقين الذين يتم توقيفهم والإشتباه بتعاطيهم المسكرات، حيث تسمح القوانين الحالية بإخضاع هؤلاء لفحوص الدم والتنفس والبول.
راعي هذا المشروع النائب دان لاورز، أكد أنه يعرف أن هناك منتقدين يشككون بدقة اختبار اللعاب، موضحاً أن ولاية كاليفورنيا بدأت بإجراء اختبارات لهذا الفحص، وحال تصديق فعاليته سيتم بدء العمل به هناك، حيث سيكون بمقدور الضباط اجراء هذا الاختبار لفحص السائقين المشتبهين.
وقال لاورز إن جلسات الاستماع في اللجنة القضائية في مجلس النواب شهدت اعتراضات من مستخدمي الماريوانا الطبية الذين أبدوا مخاوفهم من أن الفحوص قد تظهر وجود الماريوانا في لعابهم، حتى لو مضى وقت على آخر مرة تعاطوا بها الحشيش. وأقر لاورز بأن فحص اللعاب لا يثبت أنك تقود سيارتك تحت تأثير الماريوانا بل يدل على أنك تتعاطى هذا المخدر، مشيراً الى انه قد تتم إضافة تعديلات على مشروع القانون تسمح بإعفاء السائق الذي يبرز بطاقة الماريوانا الطبية من اختبار اللعاب.
وأكد لاورز وهو نائب عن «الدائرة ٨١» (مقاطعة سانت كلير) أن السائقين المشتبه بهم بالقيادة تحت تاثير المخدرات سيخضعون لنفس الاجراءات المتخذة ضد نظرائهم تحت تاثير الكحول، بمعنى ستصدر لهم تصاريح مؤقتة وترفع اسماءهم الى قاعدة بيانات أجهزة تنفيذ القانون أثناء النظر في الدعاوى المرفوعة ضدهم.
Leave a Reply