واشنطن – وافقت المحكمة العليا الأميركية، الاثنين الماضي، على مراجعة دستورية قانون أميركي، يسمح للأميركيين المولودين في القدس المحتلة بإدراج اسم إسرائيل، باعتباره مكان ميلاد، في جوازات سفرهم. وتتعلق القضية بسياسة خارجية أميركية تمنح الرئيس فقط، وليس أعضاء الكونغرس حق تحديد من يسيطر على القدس.
وفي إطار سعيها للبقاء على الحياد بخصوص القضية الشائكة، تسمح وزارة الخارجية الأميركية بإصدار جوازات سفر تضع القدس مكان ميلاد دون تحديد اسم الدولة. وولد حوالي 50 ألف مواطن أميركي في القدس وكان يمكنهم -اذا ما طلبوا ذلك- تسجيل إسرائيل كمحل لميلادهم لو نفذ القانون، بحسب «رويترز».
ومن المقرر ان تبدأ المرافعات الشفهية وأن يصدر قرار خلال الدورة القادمة للمحكمة التي تبدأ في تشرين الأول (أكتوبر) وتنتهي في حزيران (يونيو) 2015.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها لكن هذا الأمر لا يقبل به سوى القليل من الدول. وتُبقي أغلب الدول ومنها الولايات المتحدة سفاراتها لدى إسرائيل في تل أبيب. وتطالب السلطة الفلسطينية بالقدس الشرقية -التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967- عاصمة للدولة التي يرغبون في اقامتها إلى جانب إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
Leave a Reply