ديربورن – نفى ناشر صحيفة «صدى الوطن»، أسامة السبلاني، في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي بيل أورايلي على قناة «فوكس نيوز» الأميركية، وجود جهاديين إسلاميين أو «مساجد قتالية» في منطقة ديترويت، مطالباً كل من لديه معلومات كهذه أن يتصل بالسلطات الأمنية للإبلاغ عنها.
وأشاد السبلاني عبر برنامج «أوايلي فاكتور» بقرار رئيس بلدية نيويورك الجديد، بيل دي بلازيو القاضي بإلغاء وحدة أمنية في شرطة المدينة كانت مكلفة بمراقبة السكان المسلمين، معتبراً أن قرار بلدية نيويورك يتناسب مع الدستور الأميركي الذي وصفه السبلاني بـ«أفضل دستور على وجه الأرض».
واعتبر السبلاني في اللقاء مع أورايلي الذي يعد أحد أشهر الإعلاميين والمعلقين السياسيين في الولايات المتحدة، أن استهداف المسلمين دون غيرهم يعدّ خرقاً فاضحاً للدستور الأميركي الذي يجب أن نتمسك به حفاظاً على حقوقنا جميعاً. وأضاف «لم أقرأ في دستورنا أن هناك استثناءات».
وكان أورايلي قد بدأ المقابلة بتوجيه بسؤال إستفزازي إلى السبلاني قائلاً «في ديترويت في منطقتك، في ميشيغن.. أنت تعرف بوجود مسلمين متشددين جهاديين، صحيح؟».
وأصر أورايلي أن منطقة ديترويت مكان يعج «بالمساجد القتالية» رغم نفي السبلاني الصريح بعدم معرفته بأي جهادي متشدد في ديترويت أو نيويورك مضيفاً «إذا علمت بأن أحداً ما يحاول أن يسبب الأذى لبلدنا وشعبنا فأنا سأكون أول من يتصل بالـ«أف بي آي» لكي أبلغ عنه».
وفي وقت لاحق من الأسبوع إستضافت إذاعة «دبليو دبليو جاي»، التابعة لشبكة «سي بي أس»، الزميل السبلاني ليتحدث عن المقابلة مع أورايلي وقال «لقد رفض أورايلي الإعتراف أو التفهم بأن الدستور الأميركي يحمي حقوق كل الأفراد قاطبة»، ولا يستثنى من هذه الحماية المسلمين الأميركيين».
وفي يوم الثلاثاء ٢٩ نيسان (أبريل) المقبل، تستضيف قناة «الجزيرة» من واشنطن الزميل السبلاني للحديث عن مقابلته مع أورايلي. يبث البرنامج الإخباري باللغة العربية ويبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً.
Leave a Reply