ديترويت – أدلت أم لسبعة أطفال، الجمعة الماضية، بشهادتها حول حادثة إعتداء جنسي تعرضت لها على يد ضابط من شرطة ديترويت يوم 30 تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم، في منزلها الكائن على شارع أوزبري بارك، وذلك بعد إستدعائها الشرطة عقب شجار مع صديقها.
وجاء في شهادة المرأة (31 عاماً) بأن الشرطي ديون نانلي (40 عاماً) أخذها إلى الطابق العلوي وإعتدى عليها جنسياً، بينما كان زميله يحقق مع صديقها في الطابق السفلي من المنزل.
وقالت المرأة في تفاصيل الإعتداء بأن نانلي سحب سروالها إلى الأسفل وقميصها إلى الأعلى وقام بملامستها في غرفة النوم بينما كان طفلها نائماً، وأضافت الأم أنها حاولت رفع سروالها طالبة من الضابط التوقف، إلا أنه تحرش بها مجدداً وقال لها إنه سيعود لممارسة الجنس معها مرة أخرى بعد إنتهاء دوامه.
وقد وجه قاضي محكمة ديترويت مايكل واغنر، خمس تهم لنانلي من بينها الإعتداء الجنسي من الدرجة الثانية والإعتداء أثناء إرتداء الزي الرسمي، فيما قررت الدائرة وقفه عن العمل مع الإستمرار بصرف الراتب الى حين انتهاء القضية.
وسأل محامي الدفاع عن المتهم، المرأة عن سبب عدم طلب النجدة من الضابط الآخر ومن صديقها في الطابق السفلي لحظة الإعتداء عليها، فردت بالقول بأنها لم تكن تعتقد أن زميله الضابط سيهبّ لنجدتها، وسألها المحامي لماذا لم تصرخ حين إعتدى عليها نانلي، قالت إنها طلبت منه التوقف ولا تتذكر ما إذا كان صوتها مسموعاً، أضافت أنها أخبرت صديقها بحادثة الإعتداء صباح اليوم التالي. وقال ممثل الإدعاء العام، خليل رحال إن نانلي إستغل صفته كضابط للإعتداء على المرأة التي لم يكن لها حولٌ ولا قوة أمام سطوة البزّة الرسمية.
Leave a Reply