تروي – أظهر تقرير اقتصادي صدر الأسبوع الماضي، أن الاقتصاد في جنوب شرقميشيغن واصل تحسنه السنة الماضية، في ظل خلق فرص جديدة لأصحاب المواهب التكنولوجية لاسيما في مقاطعة أوكلاند.
وجاء في التقرير الذي نشرته «جامعة ميشيغن» أن هذه الوظائف ذات الطابع التكنولوجي تركزت في قطاع صناعة السيارات في مجال تصميم السيارات المستقبلية، وأكد التقرير أن مقاطعة أوكلاند توفر فيها 65 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات الثلاث الماضية ويتوقع خلق 43 ألف وظيفة حتى العام 2016 بما يتيح انخفاض البطالة في المقاطعة الى 5 بالمئة، وهو معدل دون معدل البطالة الوطني البالغ 6,3 بالمئة حالياً.
وقال خبراء اقتصاديون من «جامعة ميشيغن» في الملتقى السنوي الذي عقد الأسبوع الماضي في فندق ماريوت بمدينة تروي، برعاية محافظة أوكلاند، بأن الأسباب وراء انخفاض معدلات البطالة في المقاطعة تكمن في تحسن الاقتصاد الوطني بشكل عام وتعافي قطاع الإسكان المحلي وزيادة مبيعات شركات السيارات (جنرال موتورز، فورد، كرايسلر) بحسب جورج فولتون من مركز البحوث في الجامعة.
ووصل معدل البطالة في مقاطعة أوكلاند الى 6,9 بالمئة وبذلك جاءت في المرتبة 12 بين المقاطعات الـ83 في ميشيغن وفقاً لاحصائيات الولاية والحكومة الفدرالية، مقابل 8,3 بالمئة في مقاطعة ماكومب التي احتلت المرتبة 27 على مستوى الولاية، في حين تحتل مقاطعة وين المركز 37 بمعدل للبطالة يصل الى 9,1 بالمئة.
وتوقع دان غرايمز من مركز البحوث في الجامعة أن تضيف مقاطعة أوكلاند 11500 وظيفة السنة الحالية في قطاع السيارات بينها 4500 وظيفة في الخدمات الهندسية و2300 في مختبرات الفحص و2000 في إدارة الشركات.
وجاء في الاحصائيات أن مقاطعة ماكومب أوجدت 16515 فرصة عمل منذ العام 2008 ما اتاح خفض معدل البطالة 6,1 بالمئة من 14,4 بالمئة سجل في بداية ذلك العام، في حين استطاعت مقاطعة وين خفض معدلات البطالة الى النصف مقارنة بما وصلت اليه في تموز (يوليو) 2009، حيث كان المعدل في ذروته 18,2 بالمئة.
Leave a Reply