ديترويت – قال تقرير وطني إن حمل المراهقات يكلف دافعي الضرائب في ميشيغن وحدها مئات ملايين الدولارات سنوياً، ولكنه لفت أيضاً الى أن الولاية شهدت خلال العقدين الماضيين انخفاضاً حاداً في نسبة الأمهات المراهقات.
بيل ألبرت من «الحملة الوطنية لمنع الحمل غير المخطط له بين المراهقات»، وهي الجهة التي نشرت التقرير، قال إن الأمهات المراهقات يستنزفن أموال دافعي الضرائب عبر برامج المساعدات الحكومية وتراجع الدخل والعدالة الجنائية عدا عن الإيرادات الضريبية المفقودة، لكنه أضاف أنه على الرغم من أن إنجاب المراهقات للأطفال في ميشيغن لا يزال يشكل عبئاً كبيراً على دافعي الضرائب في الولاية، «فإنه من الصحيح أيضاً أن هناك تراجعاً ملحوظاً لهذه التكاليف الهائلة على مدى العقدين الماضيين، بسبب التقدم الذي احرزته ميشيغن في خفض معدلات الولادة في سن المراهقة». وقال ألبرت انخفض هذا المعدل 49 بالمئة منذ العام 1991، وبرغم هذا وصلت تكاليف الإنفاق الحكومي على الأمهات المراهقات في الولاية الى أكثر من 283 مليون دولار في العام 2010.
وأضاف «لقد رأيناً تقدماً هائلاً في ميشيغن وجميع الولايات الأخرى.. وبين جميع المجموعات العرقية والإثنية»، محذراً من عدم الركون لهذه النتائج و«القول إننا قمنا بإنجاز المهمة»، وأردف بالقول «ينبغي أن تستمر الجهود المبذولة للحد من المراهقين الذين يمارسون الجنس وتشجيع وسائل منع الحمل بين هؤلاء الذين يفعلون ذلك».
Leave a Reply