لا أحد يعلم كم سيعمّر في الحياة، فالأعمار خارج معرفة الإنسان وتخميناته، ولكن هناك عوامل صحية قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض أو تحمي منها، ما ينعكس على أعمار الناس، خصوصاً عندما نتحدث على صعيد المجتمعات ومن الناحية الإحصائية.
– الإجتماعيون يعيشون أطول: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم شبكات اجتماعية أكبر يعيشون أكثر، ويقول البعض إن هذا قد يفسر حقيقة أن النساء يعشن عموماً أكثر من الرجال.
– المدرسة تضيف إلى عمرك بضع سنوات: وفقاً لتقرير لمراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة نشر في العام 2012، فإن الأشخاص الحاصلين على شهادة البكالوريوس أو شهادة أعلى يعيشون في المتوسط لمدة تسع سنوات أكثر من الذين لم ينهوا مراحل الدراسة، وقد يكون السبب أن الشخص المتعلم لديه فرصة أكبر في الحصول على وظيفة جيدة والتخطيط لمستقبله واتخاذ خيارات صحية في الحياة.
– شخصيتك: دعك ممن يقول إن الأشخاص الذي يعيشون «على البساطة وعلى البركة ومن دون الكثير من الحسابات» يعيشون أطول، ففي إحدى أشهر الدراسات حول العمر المتوقع والتي امتدت على مدار ثمانية عقود وأجراها باحثون من جامعة «ستانفورد» ونشرت تحت اسم «مشروع طول العمر»، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتخذون خيارات منظمة وواعية في حياتهم يعيشون أطول، فهؤلاء يتخذون خيارات صحية عندما يعملون وحتى عندما يتزوّجون، كما أن التدخين بينهم أقلّ وهم يقودون السيارة بلا تهوّر ويتبعون عادة نصائح الأطباء. والنتيجة أنهم يعيشون أطول.
– ضغط العمل ليس سيئاً لهذه الدرجة: الدراسة التي أجراها باحثو «مشروع طول العمر» أظهرت أن الأشخاص المجدِّين في العمل يعيشون حياة أطول، فهم لم يكونوا تعساء أو أشقياء نتيجة تفكيرهم في العمل، إذ بالعكس كانوا أكثر سعادة وصحة.
– لا يجب أن تكون متفائلاً بالضرورة: صحيح أن الأشخاص الذين ينظرون إلى الأمور بإيجابية يمرون بتوتر أقل وبالتالي يحظون بصحة أفضل، لكن دراسة «مشروع طول العمر» أظهرت أن التفاؤل المفرط وغير المنطقي ليس صحياً، إذ أنه في غير محله حيث يجعل الشخص يواجه صعوبة في التأقلم مع الوضع الذي لا مفرّ من مواجهته، مثلاً كفقدان وظيفة أو الإصابة بمرض مزمن. كن متفائلاً ولكن ضمن النطاق المنطقي.
– الجلوس أسوأ شيء تفعله: أشارت دراسة نشرت في العام 2011 إلى أن كل ساعة يقضيها المرء، الذي عمره أكبر من 25 عاماً، جالساً أمام التلفزيون، تنقص من متوقع عمره 22 دقيقة.
– غذاؤك: تناول الخضار والفواكه والتقليل من الشحوم والأغذية المصنعة.
Leave a Reply